تأثير الإنفاق الدفاعي: اليورو يضعف بسبب مخاوف التكلفة (02.19.2025)

تراجع اليورو حيث أثرت المخاوف المتعلقة بالإنفاق الدفاعي على المعنويات، في حين استقر الين بالقرب من 152 على الرغم من البيانات الاقتصادية الضعيفة.

فيما ظل الذهب بالقرب من مستويات قياسية مرتفعة وسط تصاعد تهديدات التعريفات الجمركية، واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.26 دولار حيث أدى نمو الأجور إلى زيادة المخاوف بشأن التضخم. وحومت الفضة حول 32.8 دولار، مدعومة بالطلب الصناعي القوي والتوترات التجارية.

اليورو يتراجع بفعل مخاوف الإنفاق الدفاعي

تراجع اليورو إلى مستوى 1.0450 دولارًا أمريكيًا في الوقت الذي يقيّم فيه المتداولون تأثير ارتفاع الإنفاق الدفاعي على التضخم وأسعار الفائدة. وفي الوقت الذي تخطط فيه الولايات المتحدة لتقليص الدعم المقدم لأوكرانيا والسعي إلى إجراء مفاوضات مع روسيا، اجتمع القادة الأوروبيون في باريس ولكنهم لم يتوصلوا إلى قرارات حاسمة. قد يكلف تعزيز الدفاع ومساعدة أوكرانيا الاقتصادات الأوروبية الكبرى 3.1 تريليون دولار على مدى العقد المقبل. وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بخفض سعر الفائدة على الودائع بمقدار 25 نقطة أساس في كل اجتماع من الاجتماعات الثلاثة المقبلة، مما قد يؤدي إلى انخفاضه إلى ما دون 2% بحلول عام 2026.
وتقع مستويات المقاومة الرئيسية عند 1.0515 و1.0600 و1.0650. ويقع الدعم عند مستوى 1.0350، يليه مستوى 1.0275 و1.0220.

الين يستقر بالقرب من 152 على رهانات أسعار الفائدة

تداول الين الياباني بالقرب من 152 ين مقابل الدولار الأمريكي حيث أثرت البيانات الاقتصادية الضعيفة على المعنويات. انخفضت طلبيات الآلات الأساسية بشكل غير متوقع في ديسمبر/كانون الأول، واتسع العجز التجاري الياباني في يناير/كانون الثاني بسبب ارتفاع الواردات. وفي حين أن توقعات رفع أسعار الفائدة من قبل بنك اليابان قدمت بعض الدعم، إلا أن حالة عدم اليقين لا تزال قائمة بشأن الزيادة المحتملة في مارس. وفي الوقت نفسه، أدى ارتفاع الدولار الأمريكي إلى الضغط على الين، مدفوعًا بتهديدات الرئيس ترامب الجديدة بفرض رسوم جمركية جديدة، بما في ذلك فرض ضريبة بنسبة 25% على السيارات وأشباه الموصلات والأدوية.
وتقف المقاومة الرئيسية عند 154.90، مع وجود مستويات أخرى عند 156.00 و157.00. ويقع الدعم عند مستوى 151.25، يليه مستوى 149.20 و147.10.

الذهب يرتفع على خلفية تصاعد تهديدات التعريفة الجمركية

استقر الذهب بالقرب من مستوى 2,930 دولار للأونصة، وهو أقل بقليل من الرقم القياسي الذي سجله الأسبوع الماضي عند 2,940 دولار. وصعّد الرئيس ترامب من المخاوف التجارية بإعلانه عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السيارات وأشباه الموصلات والمستحضرات الصيدلانية، مع احتمال فرض رسوم على السيارات في وقت مبكر من 2 أبريل/نيسان. وفي الوقت نفسه، ألمح البيت الأبيض إلى رفع العقوبات الروسية، مما زاد من حالة عدم اليقين الجيوسياسي. حافظ مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي على موقف حذر بشأن خفض أسعار الفائدة، حيث أشارت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي إلى تقدم غير متسق في التضخم. وصلت شحنات الذهب من سنغافورة إلى الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى لها في ثلاث سنوات في يناير بسبب اضطرابات الأسعار.
تقع المقاومة الرئيسية عند مستوى 2,949 دولار، مع وجود مستويات أخرى عند 2,975 دولار و3,000 دولار. ويقف الدعم عند 2,880 دولارًا، يليه 2,830 دولارًا و2,760 دولارًا.

الجنيه الإسترليني عند 1.26 دولار، ونمو الأجور تحت المجهر

شهد الجنيه الإسترليني ارتفاعًا لفترة وجيزة قبل أن يستقر عند 1.26 دولار في ظل تقييم المتداولين لتقرير سوق العمل المتباين. فقد ارتفع نمو الأجور بالقيمة الحقيقية في الربع الرابع من عام 2024، ولكن معدل البطالة استقر عند 4.4% على الرغم من انخفاض الوظائف الشاغرة وجداول الرواتب. وعززت البيانات موقف بنك إنجلترا الحذر بشأن خفض أسعار الفائدة، حيث أشار المحافظ أندرو بيلي إلى نمو الأجور كمحرك رئيسي للتضخم في الخدمات. وتنتظر الأسواق الآن بيانات مؤشر أسعار المستهلكين ومؤشر أسعار المنتجين لمعرفة المزيد من المعلومات حول التضخم. وفي الوقت نفسه، يراقب المستثمرون عن كثب محادثات السلام الأوكرانية بقيادة دونالد ترامب واقتراح رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بنشر قوات حفظ السلام.
وتقع المقاومة الرئيسية عند مستوى 1.2650، مع وجود مستويات أخرى عند 1.2700 و1.2766. ويقف الدعم عند مستوى 1.2340، يليه مستوى 1.2265 و 1.2100.

الفضة تحوم حول 32.8 دولار بسبب التوترات التجارية

ارتفعت الفضة نحو 32.8 دولار للأونصة، محافظة على اتجاهها الجانبي. وأدت خطة الرئيس ترامب لفرض رسوم جمركية متبادلة إلى زيادة المخاوف من نشوب حرب تجارية، في حين أن الجهود الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة في أوكرانيا قد تؤثر على جاذبية الفضة. في الأسبوع الماضي، سجلت الفضة أعلى مستوى لها في ثلاثة أشهر، مدعومة بالطلب الصناعي القوي، لا سيما في قطاعي الكهرباء والتصنيع. عززت إضافة الصين 357 جيجاوات من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في عام 2024 من استخدام الفضة الصناعي.
تقف المقاومة الرئيسية عند 33.15، مع وجود مستويات أخرى عند 33.80 و34.50. يقع الدعم عند 31.40، يليه مستوى 30.90 و30.20.