وقف إطلاق النار وميل الاحتياطي الفدرالي يضغطان على الدولار الأمريكي (06.24.2025)

قد أدت هذه الأخبار إلى تحسين الثقة في السوق وتقليل الطلب على أصول الملاذ الآمن مثل الدولار، مما دفع مؤشر الدولار إلى الانخفاض من 99.42 إلى 98.10. علاوة على ذلك، أشار محافظ بنك الاحتياطي الفدرالي ميشيل بومان إلى دعمه لخفض محتمل لأسعار الفائدة في يوليو، مشيرًا إلى تزايد المخاوف بشأن سوق العمل.

اليورو/دولار يسجل أعلى مستوياته الأسبوعية مع تراجع الدولار الأمريكي

ارتفع زوج اليورو/الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى أسبوعي جديد بالقرب من 1.1610 خلال التعاملات الآسيوية المتأخرة يوم الثلاثاء، مدعومًا بعمليات بيع حادة للدولار الأمريكي عقب إعلان الرئيس دونالد ترامب عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. وقد حسنت الهدنة من شهية المخاطرة في السوق وقللت من الطلب على الملاذات الآمنة التقليدية مثل الدولار الأمريكي. نتيجة لذلك، انخفض مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) بشكل حاد من أعلى مستوى له في أسبوعين يوم الاثنين عند 99.42 إلى حوالي 98.10. 

كما تعرض الدولار أيضًا لضغوط من التوقعات المتغيرة حول سياسة الاحتياطي الفيدرالي. يوم الاثنين، أشارت محافظ الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان إلى دعمه لخفض محتمل لسعر الفائدة في وقت مبكر من اجتماع يوليو، مشيرة إلى تزايد المخاوف بشأن سوق العمل. وصرحت قائلة:” يجب أن نولي أهمية أكبر للمخاطر الهبوطية لسوق العمل“، مضيفة أن الوقت قد حان للنظر في تعديل سعر الفائدة. 

وقد أدت لهجتها الحذرة إلى زيادة التوقعات بخفض سعر الفائدة في يوليو، حيث أظهرت بيانات CME FedWatch ارتفاع الاحتمال من 14.5% يوم الجمعة إلى 22.7%. 

وفي منطقة اليورو، أعرب مسؤولو البنك المركزي الأوروبي عن مخاوفهم بشأن التوقعات الاقتصادية للمنطقة، لا سيما بالنظر إلى سياسات التعريفة الجمركية الأمريكية الجديدة. وحذرت كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، في تصريحات أمام البرلمان الأوروبي، من أن بقاء التضخم بالقرب من هدف 2% غير مؤكد، وأشارت إلى أن بيانات المسح تشير إلى” بعض الآفاق الأضعف للنشاط الاقتصادي على المدى القريب“. وأضافت أن المخاطر على النمو لا تزال” تميل إلى الاتجاه الهبوطي“. 

تقع المقاومة عند مستوى 1.1630، بينما يقع الدعم عند مستوى 1.1530

الين ينتعش مع هدوء الأسواق في ظل وقف إطلاق النار

تعافى الين الياباني إلى حوالي 145.5 مقابل الدولار يوم الثلاثاء، مكتسبًا قوة بعد إعلان وقف إطلاق النار. وعلى الرغم من أن إيران أطلقت صواريخ على قاعدة أمريكية في قطر، ولم تتسبب في وقوع إصابات، إلا أن هذه البادرة اعتبرت رمزية إلى حد كبير. وأدى قرار طهران بعدم استهداف مضيق هرمز إلى تخفيف المخاوف من حدوث اضطرابات كبيرة. 

تقع المقاومة الرئيسية عند 146.20 دولارًا بينما يقع الدعم الرئيسي عند 144.85 دولارًا.

الذهب يتراجع إلى أدنى مستوياته في أسبوعين

انخفض الذهب إلى حوالي 3,350 دولارًا للأونصة يوم الثلاثاء، وهو أدنى مستوى له في أسبوعين، حيث أدى وقف إطلاق النار إلى تقليل الضغط الجيوسياسي. وأدى إعلان الهدنة، التي من المقرر أن تبدأ مع إيران على الفور وإسرائيل بعد 12 ساعة، إلى تهدئة الطلب على الملاذ الآمن. توقف ارتفاع المعدن الأخير مؤقتًا على الرغم من استمرار التوترات في المنطقة. 

تظهر المقاومة عند مستوى 3,355 دولارًا، في حين يستقر الدعم عند 3,285 دولارًا.

الجنيه الإسترليني يتراجع إلى أدنى مستوى له في شهر واحد

ارتفع زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي لفترة وجيزة إلى مستوى 1.3560 في بداية التعاملات الأوروبية، مدعومًا بتراجع الدولار وترقب الخطابات القادمة لمحافظ بنك إنجلترا بايلي ورئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي باول. ومع ذلك، لا يزال الزوج تحت الضغط، حيث لا تزال الشكوك في السوق تحوم حول صمود وقف إطلاق النار، خاصة بعد النشاط الصاروخي الجديد للجيش الإسرائيلي. 

تستمر توقعات خفض سعر الفائدة من جانب البنك المركزي الأمريكي في الارتفاع: حيث تبلغ الاحتمالات الآن 23% لشهر يوليو، و78% لشهر سبتمبر، مدعومة بتصريحات حذرة من المحافظ باومان. 

تظهر المقاومة عند مستوى 1.3600، بينما يستقر الدعم عند مستوى 1.3500.

الفضة تستقر عند 36 دولارًا مع ارتفاع رهانات خفض أسعار الفائدة

استقرت الفضة حول 36.10 دولار خلال الجلسة الآسيوية، مقلصة خسائرها السابقة بعد الهزة الجيوسياسية. وبينما أدى وقف إطلاق النار إلى تهدئة الأعصاب، لا تزال الأسواق في حالة تأهب بعد الضربة الإيرانية المحدودة على قاعدة أمريكية. كما أثرت تعليقات الاحتياطي الفيدرالي أيضًا: ومال كل من بومان ووالر إلى الاتجاه الحمائمي، على الرغم من أن نبرة باول لا تزال حذرة قبل شهادته. 

تظهر المقاومة الأولى عند 37.50، بينما يبدأ الدعم عند 35.40.