جاذبية الذهب ترتفع، والنمو قد يتباطأ في عام 2025 (12.16.2024)

من المتوقع أن يُجري الاحتياطي الفيدرالي تخفيضًا آخر في أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه الأخير لهذا العام.

من شأن ذلك أن يزيد من جاذبية الذهب من خلال خفض تكلفة الاحتفاظ بالأصول التي لا تدر فائدة. بالإضافة إلى ذلك، عززت الصراعات الدائرة في الشرق الأوسط، وخاصة الضربات الجوية والبرية الإسرائيلية الأخيرة في غزة، من قيمة الذهب. وقد توقع مجلس الذهب العالمي تباطؤ نمو الذهب في العام المقبل، مشيرًا إلى عوامل مثل سياسات البنوك المركزية والضغوط الجيوسياسية والظروف الاقتصادية في الأسواق الرئيسية مثل الولايات المتحدة والصين والهند.

اليورو يستقر قبل قرار الاحتياطي الفدرالي 

استقر اليورو عند مستوى 1.05 مع بداية الأسبوع. وتراجع مؤشر الدولار إلى حوالي 106.8، ولكنه ظل بالقرب من أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع مع ترقب المستثمرين لقرار السياسة النقدية المرتقب للاحتياطي الفيدرالي. من المتوقع على نطاق واسع أن يقوم البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأربعاء، ولكن اهتمام السوق سيتركز على بيان السياسة المحدث والتوجيهات المستقبلية من رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول. 
وتتزايد التكهنات بأن الاحتياطي الفدرالي قد يشير إلى نهج أكثر تدرجًا في التيسير النقدي في عام 2025. في الوقت الحالي، يرى المتداولون أن هناك فرصة بنسبة 93% لخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية هذا الأسبوع، على الرغم من أنهم يتوقعون الآن أن يمتنع الاحتياطي الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة في يناير. وفي الوقت نفسه، أدت المخاوف بشأن الضغوط التضخمية المحتملة في ظل إدارة ترامب القادمة إلى إبقاء معنويات السوق متوترة.
ومن الناحية الفنية، سيكون مستوى المقاومة الأول هو 1.0540. وفي حالة اختراق هذا المستوى، ستكون المستويات التالية التي يجب مراقبتها هي 1.0600 و1.0660. وعلى الجانب السفلي سيكون 1.0450 هو مستوى الدعم الأول. وسيكون المستويان 1.0400 و1.0330 هما المستويين التاليين اللذين يجب مراقبتهما إذا تم اختراق مستوى الدعم الأول.

الين الياباني يصل إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع 

تراجع الين الياباني إلى حوالي 154 ين مقابل الدولار، ليصل إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع مع تكهنات الأسواق بأن بنك اليابان سيؤجل رفع أسعار الفائدة هذا الأسبوع. استبعد المتداولون تقريبًا إمكانية رفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع بنك اليابان في ديسمبر بعد أن أشارت التقارير إلى أن البنك المركزي لم يرَ” تكلفة تذكر “في تأجيل المزيد من التشديد. وقد صرح مسؤولو بنك اليابان أنهم يريدون رؤية المزيد من الأدلة على نمو الأجور قبل إجراء تغييرات إضافية في السياسة. 
وأشار بعض صانعي السياسة إلى أن المخاوف بشأن ضعف الين الذي يغذي التضخم قد تضاءلت. وعلى الصعيد الاقتصادي، كشفت البيانات أن طلبيات الآلات الأساسية في اليابان، وهي مؤشر رئيسي للإنفاق الرأسمالي في الأشهر الستة إلى التسعة المقبلة، قد تجاوزت التوقعات في أكتوبر/تشرين الأول. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت أنشطة التصنيع والخدمات تحسنًا في ديسمبر/كانون الأول.
يبدو أن مستوى المقاومة الرئيسي هو 154.00، مع احتمال أن يستهدف الاختراق فوقه 154.80 و155.40. وعلى الجانب السفلي، يمثل مستوى الدعم الرئيسي الأول 152.70، يليه 151.70 و150.90 إذا تحرك السعر للأسفل.

الذهب يرتفع، والتركيز يتحول إلى اجتماع الاحتياطي الفيدرالي

تم تداول الذهب فوق مستوى 2,650 دولار للأونصة يوم الاثنين في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون قرار السياسة النقدية المرتقب للاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا الأسبوع، لا سيما توقعاته بشأن السياسة النقدية لعام 2025. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يطبق الاحتياطي الفيدرالي خفضًا آخر لسعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه الأخير لهذا العام، مما قد يعزز جاذبية الذهب من خلال خفض تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول غير ذات العائد. 
كما أن استمرار حالة عدم الاستقرار الجيوسياسي في الشرق الأوسط، لا سيما في أعقاب الهجمات الجوية والبرية الإسرائيلية على غزة، قد دعمت موثوقية الذهب. في الوقت نفسه، توقع مجلس الذهب العالمي تباطؤ نمو الذهب في العام المقبل، مشيرًا إلى عوامل مثل إجراءات البنوك المركزية والتوترات الجيوسياسية والظروف الاقتصادية في الأسواق الرئيسية مثل الولايات المتحدة والصين والهند.
سيكون مستوى المقاومة الأول 2665. وفي حالة اختراق هذا المستوى، ستكون المستويات التالية التي يجب مراقبتها هي 2700 و2725. وعلى الجانب الهبوطي، سيكون 2630 هو مستوى الدعم الأول، على أن يكون 2600 و2565 هما المستويين التاليين اللذين يجب مراقبتهما في حالة اختراق مستوى الدعم الأول.

ارتفاع الجنيه الإسترليني قبل تخفيضات ديسمبر

في بداية الأسبوع، ارتفع زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي إلى 1.263. في أكتوبر/تشرين الأول، انكمش الناتج المحلي الإجمالي بشكل غير متوقع بنسبة 0.1%، وهو ما يماثل الانخفاض الذي حدث في سبتمبر/أيلول. وقد سلط هذا الضوء على التحديات التي تواجهها الحكومة في تحقيق هدفها المتمثل في جعل المملكة المتحدة الاقتصاد الأسرع نموًا في مجموعة السبع. وقد أعاد رئيس الوزراء كير ستارمر التأكيد على هذا الهدف الأسبوع الماضي. بالإضافة إلى ذلك، انكمش الناتج الصناعي والتصنيعي، على عكس توقعات النمو. من المتوقع أن يُبقي بنك إنجلترا على أسعار الفائدة ثابتة الأسبوع المقبل ويتبنى نهجًا حذرًا في عام 2024. وتقوم الأسواق بتسعير ثلاث تخفيضات صغيرة فقط في أسعار الفائدة بحلول نهاية عام 2025.
وسيكون مستوى المقاومة الأول للزوج هو 1.2720. وفي حالة اختراق هذا المستوى، ستكون المستويات التالية التي يجب مراقبتها هي 1.2770 و1.2810. وعلى الجانب السفلي سيكون 1.2610 هو مستوى الدعم الأول. وسيكون المستويان 1.2550 و1.2500 هما المستويين التاليين اللذين يجب مراقبتهما إذا تم اختراق مستوى الدعم الأول.

الفضة تواصل خسائرها بفعل الطلب الصناعي

انخفضت الفضة إلى أقل من 31 دولارًا للأونصة، متراجعة من أعلى مستوى لها في شهر واحد عند 32 دولارًا في الجلسة السابقة، لتواصل أداءها الضعيف مقارنة بالذهب، حيث فاقت حالة عدم اليقين المحيطة بالطلب الصناعي الصيني الدعم الذي تلقاه المعادن الثمينة بعد سلسلة من الإجراءات الحذرة التي اتخذها البنك المركزي. وردًا على تهديدات الرسوم الجمركية الأمريكية، تستعد الصين لتخفيض قيمة اليوان، بما يتماشى مع التزامها بتخفيف السياسة النقدية، مما يضع ضغوطًا هبوطية على توقعات صادرات الفضة من أكبر منتج في العالم. 
تواجه صناعة الألواح الشمسية في الصين طاقة إنتاجية زائدة، مما دفع شركات الألواح الضوئية إلى الانضمام إلى برنامج الانضباط الذاتي الذي تقوده الحكومة بهدف التحكم في العرض، مما يحد من توقعات الطلب على الفضة. على صعيد السياسة النقدية، تتوقع الأسواق خفض سعر الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 25 نقطة أساس هذا الأسبوع، بعد تخفيضات مماثلة من البنك المركزي الأوروبي وبنك كندا والبنك المركزي الأوروبي والبنك الوطني السويسري الأسبوع الماضي.
سيكون مستوى المقاومة الأول هو 30.70. وإذا حدث الاختراق، ستكون المستويات التالية التي يجب مراقبتها هي 31.50 و32.30. وعلى الجانب السفلي، سيكون 29.85 هو مستوى الدعم الأول. 29.35 و29.00 هما المستويان التاليان اللذان يجب مراقبتهما إذا تم اختراق مستوى الدعم الأول.