الذهب يراوح مكانه متأثرًا ببيانات التضخم (12.12.2024)

توقف الذهب مؤقتًا بعد ارتفاعه على مدار ثلاثة أيام حيث قام المستثمرون بتحليل بيانات التضخم في الولايات المتحدة، والتي أظهرت ارتفاع التضخم الرئيسي كما كان متوقعًا وثبات التضخم الأساسي.

ولا تزال المخاوف بشأن استمرار التضخم في العام المقبل قائمة، في حين من المتوقع أن تواصل البنوك المركزية الرئيسية، بما في ذلك بنك كندا، سياسات التيسير النقدي. استأنف بنك الشعب الصيني مشتريات الذهب بعد توقف دام ستة أشهر، مما يشير إلى سياسة نقدية أكثر تيسيرًا. وارتفع زوج اليورو/الدولار الأمريكي، واستقر مؤشر الدولار، مدعومًا بتوقعات متشائمة لمنطقة اليورو وضعف اليورو واليوان.

الدولار يحافظ على قوته مع صدور تقرير التضخم 

بدأ زوج اليورو/الدولار الأمريكي يوم الخميس بارتفاع ووصل إلى مستوى 1.05 مرة أخرى. ظل مؤشر الدولار حول مستوى 106.5 يوم الخميس بعد ارتفاعه لأربعة أيام متتالية، على الرغم من أن أحدث بيانات التضخم الاستهلاكية الأمريكية عززت التوقعات بخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة الأسبوع المقبل. 
فقد كشف تقرير مؤشر أسعار المستهلكين أن معدلات التضخم الرئيسية والأساسية في شهر نوفمبر قد فاقت التوقعات، مما يمهد الطريق أمام الاحتياطي الفيدرالي لمواصلة خفض أسعار الفائدة. وتقوم الأسواق الآن بتسعير فرصة بنسبة 100% تقريبًا بأن يقوم الاحتياطي الفدرالي بتخفيض آخر بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع المقبل. كما سيتم الكشف عن بيانات تضخم المنتجين يوم الخميس للحصول على رؤية إضافية. وفي الوقت نفسه، اكتسب الدولار دعمًا من الضعف الأخير في اليورو واليوان، مدفوعًا بتوقعات السياسة النقدية الحذرة في منطقة اليورو.
وبالنسبة للزوج، سيكون مستوى المقاومة الأول للزوج هو 1.0600. وفي حالة حدوث اختراق، ستكون المستويات التالية التي يجب مراقبتها هي 1.0660 و1.0720. وعلى الجانب السفلي، سيكون 1.0500 هو مستوى الدعم الأول. وسيكون المستويان 1.0450 و1.0400 هما المستويين التاليين اللذين يجب مراقبتهما إذا تم اختراق مستوى الدعم الأول.

الين يتراجع، وبيانات الأعمال منتظرة

تم تداول الين الياباني حول مستوى 152.3 مقابل الدولار، بعد انخفاضه على مدار ثلاثة أيام، حيث استمرت حالة عدم اليقين بشأن توقيت رفع أسعار الفائدة المحتمل من قبل بنك اليابان في التأثير على العملة. وانخفضت توقعات السوق لرفع سعر الفائدة في ديسمبر بعد أن أشارت تقارير إلى أن بنك اليابان المركزي يرى” تكلفة ضئيلة “في تأخير قراره. وقد ترك بعض مسؤولي البنك المركزي الياباني إمكانية رفع سعر الفائدة الأسبوع المقبل مفتوحة، اعتمادًا على البيانات الاقتصادية وظروف السوق. وفي الوقت نفسه، يبدو أن بعض أعضاء البنك المركزي أقل قلقًا بشأن أخطار ضعف الين الذي يغذي التضخم. ومن المتوقع أن توفر بيانات معنويات الأعمال اليابانية يوم الجمعة المزيد من الرؤى حول الآفاق الاقتصادية للبلاد. وعلى الصعيد الخارجي، واجه الين أيضًا ضغوطًا من الدولار الأمريكي القوي، حتى مع تعزيز بيانات التضخم الأمريكية الأخيرة للتوقعات بخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة الأسبوع المقبل.
يبدو أن مستوى المقاومة الرئيسي هو 152.80، ومن المحتمل أن يستهدف الاختراق فوقه 153.65 و154.75. أما على الجانب السفلي، فإن مستوى الدعم الرئيسي الأول هو 151.00، يليه مستوى 149.40 و148.70 إذا تحرك السعر للأسفل.

الذهب يتراجع بعد ارتفاعه على مدار ثلاثة أيام

تراجع الذهب إلى 2,700 دولار للأونصة، متوقفًا مؤقتًا بعد ارتفاعه على مدار ثلاثة أيام مع استمرار المستثمرين في تحليل أحدث بيانات التضخم الأمريكية. أظهر تقرير شهر نوفمبر ارتفاع التضخم الرئيسي كما كان متوقعًا، بينما ظل التضخم الأساسي ثابتًا. وأدى ذلك إلى زيادة توقعات المتداولين بتخفيض آخر لسعر الفائدة الفيدرالي الأسبوع المقبل، حيث تشير العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي إلى احتمال بنسبة 98% لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. وعادةً ما تدعم مثل هذه الخطوة الذهب من خلال خفض تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصول التي لا تدر عائدًا. ومع ذلك، استمرت المخاوف بشأن استمرار التضخم في العام المقبل مع استمرار ارتفاع مؤشرات التضخم الرئيسية الأخرى.
كما دعمت البنوك المركزية الرئيسية الذهب أيضًا، بما في ذلك بنك كندا، مع توقعات بأن البنك المركزي الأوروبي والبنك الوطني السويسري سيواصلان سياساتهما التيسيرية. بالإضافة إلى ذلك، استأنف بنك الشعب الصيني مشتريات الذهب بعد توقف دام ستة أشهر والتزم بسياسة نقدية أكثر تيسيرًا في العام المقبل.
من الناحية الفنية، سيكون مستوى المقاومة الأول 2725، يليه 2750 و2790. وعلى الجانب السفلي، سيكون 2700 هو مستوى الدعم الأول. 2660 و2630 هما المستويان التاليان اللذان يجب مراقبتهما إذا تم اختراق مستوى الدعم الأول.

الجنيه الإسترليني يرتفع قبل اجتماعات البنك المركزي

ارتفع الجنيه الإسترليني إلى 1.276 دولار، مقتربًا من أعلى مستوى له في أربعة أسابيع قبل صدور بيانات اقتصادية مهمة واجتماعات البنك المركزي. ومن المتوقع أن تُظهر بيانات المملكة المتحدة، المقرر صدورها يوم الجمعة المقبل، انتعاشًا اقتصاديًا وتعافيًا في قطاع التصنيع لشهر أكتوبر/تشرين الأول. ومن المتوقع في الغالب أن يبقي بنك إنجلترا على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه في 19 ديسمبر/كانون الأول. أما في الولايات المتحدة، تستعد الأسواق لبيانات التضخم، وقد أخذت في الحسبان إلى حد كبير خفض سعر الفائدة بنسبة 0.25% من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل. كما يركز المستثمرون أيضًا على اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، حيث من المتوقع أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بخفض مماثل لسعر الفائدة بنسبة 0.25% ليصل سعر الفائدة على الودائع لدى البنك المركزي الأوروبي إلى 3%.
وسيكون مستوى المقاومة الأول للزوج هو 1.2815. وفي حالة اختراق هذا المستوى، ستكون المستويات التالية التي يجب مراقبتها هي 1.2960 و1.3060. وعلى الجانب السفلي سيكون 1.2720 هو مستوى الدعم الأول. وسيكون المستويان 1.2615 و1.2550 هما المستويين التاليين اللذين يجب مراقبتهما إذا تم اختراق مستوى الدعم الأول.

أسعار الفضة تتراجع بسبب مخاوف بشأن الطلب الصيني

تداولت أسعار الفضة حول 31.8 دولار للأونصة يوم الأربعاء، لتظل بالقرب من أعلى مستوياتها في شهر واحد، حيث كشف المسؤولون الصينيون عن خطط لمزيد من التحفيز الاقتصادي، مما يعزز توقعات الطلب في أكبر مستهلك للمعادن في العالم. وأعلن المكتب السياسي أن الصين ستتبنى سياسة نقدية” متساهلة إلى حد ما“ونهج تحفيز مالي ”أكثر استباقية“ العام المقبل، مما يشير إلى تحول عن الموقف الأكثر حذرًا في العقد الماضي. كما استفادت الفضة، إلى جانب المعادن الثمينة الأخرى، من التوقعات المتزايدة بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سينفذ خفضًا آخر لأسعار الفائدة هذا الشهر. حيث تقوم الأسواق الآن بتسعير احتمال بنسبة 90% لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وهي زيادة كبيرة من 73% قبل أسبوع واحد فقط.
بالنسبة للفضة، سيكون مستوى المقاومة الأول هو 32.00. وفي حالة اختراق هذا المستوى، ستكون المستويات التالية التي يجب مراقبتها هي 32.50 و33.00. وعلى الجانب السفلي سيكون 31.40 هو مستوى الدعم الأول. 30.70 و30.20 هما المستويان التاليان اللذان يجب مراقبتهما إذا تم اختراق مستوى الدعم الأول.