حافظت الأسواق على استقرارها يوم الثلاثاء حيث يترقب المستثمرون قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة. في حين حوم زوج اليورو/الدولار الأمريكي بالقرب من أعلى مستوياته في عدة سنوات على خلفية تراجع حدة التوترات بين إسرائيل وإيران، كما ارتفع الطلب على الملاذ الآمن في الذهب والفضة. تراجع الين بعد أن أبقى بنك اليابان على موقفه، استقر زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي قبل صدور بيانات التضخم الرئيسية في المملكة المتحدة.
لا تزال المخاوف الجيوسياسية والشكوك التجارية وتوقعات البنوك المركزية تؤثر على معنويات الأصول.
| التوقيت | العملة | الحدث | التوقعات | السابق |
| 12:30 | USD | مبيعات التجزئة الأساسية (مايو) | 0.2% | 0.1% |
| 12:30 | USD | مبيعات التجزئة (مايو) | -0.5% | 0.1% |
يتم تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي حول مستوى 1.1560 لليوم الثاني على التوالي، ليظل بالقرب من ذروة 12 يونيو عند 1.1631، وهو أعلى مستوى له منذ أكتوبر 2021، حيث أدى تراجع حدة التوترات بين إسرائيل وإيران إلى دعم معنويات المخاطرة.
أفادت التقارير بأن إيران حثت سلطنة عمان وقطر والمملكة العربية السعودية على الضغط على ترامب لوقف إطلاق النار، في حين أكد قادة مجموعة السبع مجددًا على معارضة السلاح النووي الإيراني ودعوا إلى وقف التصعيد.
اليورو يحقق مكاسب من تباين وجهات النظر السياسية. انخفضت احتمالات خفض البنك المركزي الأوروبي لسعر الفائدة لشهر سبتمبر إلى 50%، مع توقع سعر الفائدة على الودائع في نهاية عام 2025 عند 1.79%. وشدد ناجل من البنك المركزي الأوروبي على مرونة السياسة النقدية.
من المتوقع أن يبقي البنك المركزي الأمريكي على أسعار الفائدة يوم الأربعاء، مع التركيز على التوقعات الجديدة والرسم البياني النقطي حيث تزن الأسواق احتمال خفض سعر الفائدة في سبتمبر.
وتقع المقاومة عند مستوى 1.1580، بينما يقع الدعم عند مستوى 1.1460.
| R1: 1.1580 | S1: 1.1460 |
| R2: 1.1660 | S2: 1.1390 |
| R3: 1.1700 | S3: 1.1350 |
تراجع الين الياباني نحو 145 مقابل الدولار يوم الثلاثاء، وهي ثالث خسارة له على التوالي، بعد أن أبقى بنك اليابان على أسعار الفائدة عند 0.5% وأعاد التأكيد على خطة تقليص السندات حتى مارس 2026، مع ترك مجال للتعديلات.
لا يزال صناع السياسة حذرين وسط ارتفاع التضخم المدفوع بالنفط وعدم وضوح السياسة التجارية الأمريكية. كما تراجع الين أيضًا بعد التقارير التي أفادت بأن رئيس الوزراء إيشيبا والرئيس ترامب فشلا في التوصل إلى اتفاق بشأن التعريفات الجمركية في قمة مجموعة السبع.
وفي الوقت نفسه، ارتفع الدولار الأمريكي مستفيدًا من الطلب على الملاذ الآمن ومخاوف التضخم في الوقت الذي دعا فيه ترامب إلى إخلاء طهران بالكامل وانتقد رفض إيران للاتفاق النووي.
تقع المقاومة عند 145.30، بينما يقف الدعم بالقرب من 142.50.
| R1: 145.30 | S1: 142.50 |
| R2: 146.10 | S2: 142.10 |
| R3: 148.15 | S3: 141.50 |
ارتفع الذهب إلى حوالي 3,390 دولار للأونصة يوم الثلاثاء حيث أدى الصراع الدائر في الشرق الأوسط إلى زيادة الطلب على الملاذ الآمن. جاء هذا الارتفاع في أعقاب دعوة ترامب إلى إخلاء سريع لطهران بعد تكثيف الضربات الإسرائيلية على أهداف عسكرية وإعلامية إيرانية.
وجاء هذا الانتعاش بعد انخفاضه بنسبة 1.4% يوم الاثنين، وهو الأكثر حدة في شهر، حيث تزايدت الآمال في وقف التصعيد مع إشارة إيران إلى انفتاحها على المحادثات النووية إذا أوقفت الولايات المتحدة دعمها للإجراءات الإسرائيلية.
يترقب المستثمرون الآن بيانات مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة لشهر مايو/أيار، إلى جانب قرار سياسة الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، حيث من المتوقع أن تظل أسعار الفائدة ثابتة وستكون التوجيهات المستقبلية أساسية.
تظهر المقاومة عند 3,430 دولارًا، بينما يستقر الدعم عند 3,350 دولارًا.
| R1: 3430 | S1: 3350 |
| R2: 3500 | S2: 3310 |
| R3: 3600 | S3: 3290 |
يتم تداول زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي في نطاق ضيق فوق منتصف مستويات 1.3500 خلال الجلسة الآسيوية يوم الثلاثاء، ليبقى بالقرب من أعلى مستوى له في ثلاث سنوات يوم الجمعة حيث تترقب الأسواق البيانات الرئيسية وقرارات البنك المركزي.
ينصب التركيز على تقرير التضخم في المملكة المتحدة يوم الأربعاء واجتماع بنك إنجلترا يوم الخميس، وكلاهما من المتوقع أن يؤثر على الجنيه الإسترليني. كما سيوجه قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة يوم الأربعاء اتجاه الدولار الأمريكي والجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي.
أدى ضعف الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة إلى زيادة التوقعات بتخفيضات أكثر قوة من جانب بنك إنجلترا، مما يضغط على الجنيه الإسترليني. في الوقت نفسه، تدعم التوترات في الشرق الأوسط الدولار الأمريكي كملاذ آمن، مما يحد من مكاسب الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي.
مع ذلك، فإن ارتفاع الرهانات على خفض سعر الفائدة الفيدرالي لشهر سبتمبر/أيلول والشكوك التجارية والمالية الأمريكية تحد من قوة الدولار، مما يوفر بعض الدعم للزوج.
تقع المقاومة عند 1.3600، مع وجود دعم حول 1.3425.
| R1: 1.3600 | S1: 1.3425 |
| R2: 1.3750 | S2: 1.3165 |
| R3: 1.3850 | S3: 1.2890 |
استقرت الفضة فوق مستوى 36.40 دولار للأونصة يوم الثلاثاء، بالقرب من أعلى مستوياتها منذ عام 2012، مدعومة بالطلب الصناعي القوي، ونقص المعروض، والاهتمام بالملاذ الآمن وسط التوترات الجيوسياسية.
يشكل الطلب على الفضة في مجالات الطاقة الشمسية والإلكترونيات والكهرباء الآن أكثر من نصف الاستخدام العالمي، مما يؤكد أهميتها على المدى الطويل. يواجه السوق عجزًا سنويًا لخامس مرة على التوالي، على الرغم من أن معهد الفضة يتوقع تقلصه بنسبة 21% في عام 2025.
تواصل المخاوف بشأن العرض وحذر المستثمرين قبل قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة هذا الأسبوع دعم الأسعار. لا تزال المخاطر الجيوسياسية مرتفعة أيضًا بعد أن دعا الرئيس ترامب إلى إخلاء كامل لطهران وغادر قمة مجموعة السبع في وقت مبكر لمراقبة الوضع الإسرائيلي الإيراني.
تقع المقاومة عند 36.90، بينما يقف الدعم عند 35.40.
| R1: 36.90 | S1: 35.40 |
| R2: 37.20 | S2: 34.85 |
| R3: 37.50 | S3: 33.80 |
يستقر اليورو بالقرب من 1.1670 على الرغم من تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على سلع الاتحاد الأوروبي، بينما تستعد اليابان لفرض رسوم جمركية أمريكية بنسبة 25% دون أن تلوح في الأفق أي إجراءات انتقامية واضحة، مما يضغط على الين بالقرب من أدنى مستوى له في شهرين.
التفاصيل الجنيه الإسترليني يتراجع مع ارتفاع الدولار بسبب مخاوف الرسوم الجمركية (07.14.2025)أعلن ترامب عن فرض رسوم جمركية جديدة شاملة، 30% على واردات الاتحاد الأوروبي والمكسيك و50% على النحاس، مما أثار موجة عالمية من العزوف عن المخاطرة.
التفاصيل
الدولار يرتفع على خلفية ارتفاع التعريفة الجمركية، والأسواق ترتفع فيها التقلبات (14 - 18 يوليو)ارتفع الدولار الأمريكي هذا الأسبوع، مدعومًا بالرسوم الجمركية الجديدة وبيانات الوظائف المرنة. تراجع اليورو إلى ما دون 1.17 دولار مع تعثر المحادثات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وتراجع الين بعد إعلان ترامب عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السلع اليابانية. وانخفض الجنيه الإسترليني إلى 1.35 دولار بعد بيانات الناتج المحلي الإجمالي الضعيفة في المملكة المتحدة، مما زاد من التوقعات بخفض آخر لأسعار الفائدة من قبل بنك إنجلترا.
التفاصيلثم انضم إلى قناتنا على تيليجرام واشترك في النشرة الإخبارية لإشارات التداول مجانًا!
انضم إلينا على تيليجرام!
