الين يتراجع متأثراً بمخاطر الانتخابات، والدولار يرتفع (10.28.2024)

وارتفع الدولار الأمريكي مستفيدًا من البيانات الأمريكية الإيجابية، مما أبقى زوج اليورو/الدولار الأمريكي مستقرًا عند مستوى 1.0790.

وتراجع الين إلى ما دون 153.5 بعد أن خسر الائتلاف الحاكم في اليابان أغلبيته، مما أثار احتمال تدخل بنك اليابان. وتماسك الذهب بالقرب من 2,730 دولارًا وسط حالة عدم اليقين العالمية، وتم تداول الفضة عند 33.60 دولارًا تحت ضغط من قوة الدولار. حوم زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي حول مستوى 1.2960 حيث انخفض التضخم في المملكة المتحدة دون المستوى المستهدف، مما زاد من توقعات خفض بنك إنجلترا لسعر الفائدة. تنتظر الأسواق مؤتمر الشعب الوطني الصيني والبيانات الاقتصادية الأمريكية الرئيسية لحساب التأثيرات القادمة على الأسواق العالمية.

الدولار يرتفع مستفيدا من البيانات الأمريكية الإيجابية

ظل زوج اليورو/الدولار الأمريكي مستقرًا عند مستوى 1.0790 تقريبًا خلال الجلسة الآسيوية يوم الإثنين، بعد الخسائر التي تكبدها. وقد يواجه الزوج ضغوطًا من ارتفاع الدولار الأمريكي، مدعومًا ببيانات اقتصادية أمريكية إيجابية تلمح إلى موقف حذر من جانب الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر/تشرين الثاني. ارتفع مؤشر ميشيغان لثقة المستهلك الأمريكي إلى 70.5 في أكتوبر/تشرين الأول، متجاوزًا التوقعات التي بلغت 69.0، في حين انخفضت طلبيات السلع المعمرة بنسبة 0.8% في سبتمبر/أيلول، أي أقل من الانخفاض المتوقع بنسبة 1.0%. كانت الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على إيران، بالتنسيق مع واشنطن واستهدفت مواقع الصواريخ والدفاع الجوي، أكثر تقييدًا مما كان متوقعًا.

وتحظى قوة الدولار الأمريكي بالدعم من الشكوك التي تحيط بالانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث خسر حلفاء ترامب الجمهوريون ما لا يقل عن 10 قضايا أمام المحاكم في ولايات رئيسية، مما قد يؤثر على نتيجة الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر.

أكد كلاس نوت عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي على أهمية إبقاء ”جميع الخيارات مفتوحة“ لإدارة مخاطر النمو والتضخم، والحفاظ على المرونة كضمانة ضد التشويق الاقتصادي. وسلط الضوء على النهج الفعال للبنك المركزي الأوروبي الذي يركز على البيانات في كل اجتماع على حدة، وفقًا لرويترز.

من الناحية الفنية، يختبر زوج اليورو/الدولار الأمريكي الدعم حول نقطة المنتصف 1.0790 من النطاق الأفقي الأسبوعي. إذا فشل هذا المستوى، فقد يستهدف السعر خط الاتجاه اليومي عند 1.0760، حيث وجد دعمًا يوم الأربعاء الماضي. وقد يؤدي الاختراق أسفل خط الاتجاه هذا إلى دفع الزوج نحو مستوى 1.0700.

وعلى الجانب الصعودي، تقف المقاومة الأولى عند القمة المزدوجة عند مستوى 1.0840 على الرسم البياني لفترة 4 ساعات. وفوق ذلك، يشكل المتوسطان المتحركان لمدة 200 يوم و 50 أسبوعًا منطقة مقاومة ثانية عند 1.0870-1.0880. ومن شأن الاختراق هنا أن يجعل من 1.0900 مستوى المقاومة الثالث.

الين يهبط إلى ما دون 153.5 ين على خلفية نتائج الانتخابات

انخفض الين الياباني إلى أقل من 153.5 مقابل الدولار يوم الاثنين، مسجلاً أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر تقريبًا بعد أن خسر الائتلاف الحاكم أغلبيته البرلمانية، مما زاد من الشكوك حول الزيادات المحتملة في أسعار الفائدة في بنك اليابان. عانى الحزب الليبرالي الديمقراطي وحزب كوميتو من أكبر خسارة في مقاعد مجلس النواب منذ عام 2009، مما أدى إلى تعقيد خطط بنك اليابان لتطبيع السياسة النقدية وسط مخاوف سياسية واقتصادية.

وقبيل قرار السياسة النقدية لبنك اليابان يوم الخميس، والذي من المتوقع أن يحافظ على الموقف الحالي، أدى انخفاض الين إلى تدخلات شفهية من المسؤولين اليابانيين. وقد يؤدي المزيد من الانخفاضات نحو 160 إلى تدخل فعلي. لا يزال الين تحت ضغط قوة الدولار، مدعومًا بتوقعات حذرة بخفض أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي والتكهنات بفوز ترامب في نوفمبر.

وبعد الانتخابات العامة التي جرت في عطلة نهاية الأسبوع، افتتح زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني على فجوة صعودية. مستوى المقاومة الأول هو 154.40؛ وإذا تم اختراقه، فإن مستوى المقاومة التالي هو 155.60 عند المتوسط المتحرك ل20 أسبوعًا، يليه مستوى 156.60.

وفي حالة التراجع، يقع مستوى الدعم الأول عند 152.30، وهو مستوى إغلاق الأسبوع الماضي، والذي من شأنه أن يغلق الفجوة. تحت هذا المستوى، يتماشى 151.30 مع المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم باعتباره الدعم الثاني، و 150.40 هو المستوى التالي الذي يجب مراقبته إذا استمر الانخفاض.

الذهب يستقر بالقرب من 2,730 دولار

انخفض الذهب إلى ما دون 2,730 دولار للأونصة يوم الاثنين مع تراجع الطلب على الملاذ الآمن بعد الضربات الجوية الإسرائيلية المقيدة على إيران دون رد انتقامي فوري. وتركز الأسواق على البيانات الاقتصادية الأمريكية، مثل تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي والناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث، والتي قد تؤثر على توقعات أسعار الفائدة الفيدرالية. وعلى الرغم من أن البيانات الاقتصادية القوية تقلل من توقعات خفض أسعار الفائدة، إلا أن الشكوك المحيطة بالانتخابات الأمريكية والتخفيف من قبل البنوك المركزية الأخرى لا تزال تدعم أسعار الذهب.

منذ ذروته الأخيرة يوم الأربعاء الماضي، تداول الذهب ضمن نطاق أفقي. وبعد فجوة هبوطية عند الافتتاح، تعافى الذهب سريعًا. إذا استمرت الحركة الصاعدة فإن قمة يوم الجمعة عند 2747 تمثل المقاومة الأولى، تليها القمة السابقة عند 2758، ثم 2770 كمستوى مقاومة ثالث.

وعلى الجانب السفلي، تمثل نقطة المنتصف للنطاق عند 2735 الدعم الأولي. وتحت ذلك، تشمل مستويات الدعم الرئيسية خط الاتجاه الصاعد عند 2723 والحد السفلي للنطاق عند 2715.

الجنيه الإسترليني تحت الضغط مع تراجع التضخم في المملكة المتحدة إلى ما دون المستهدف

يتم تداول زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي يوم الإثنين حول مستوى 1.2960. يتعرض الجنيه الإسترليني (GBP) لضغوط بسبب التوقعات المتزايدة بتخفيض أسعار الفائدة من قبل بنك إنجلترا (BoE) في نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول، بعد انخفاض مؤشر أسعار المستهلك البريطاني إلى أدنى مستوى له منذ أبريل/نيسان 2021، حيث انخفض إلى ما دون هدف البنك المركزي البالغ 2%.

ومن منظور فني، يمثل خط الاتجاه الصاعد عند مستوى 1.2925 أول مستوى دعم مهم على الرسم البياني اليومي. إذا تم اختراق هذا المستوى الحرج، فإن مستوى تصحيح 0.5 للارتفاع الذي بدأ في أبريل/نيسان، عند 1.2865، سيكون بمثابة الدعم الثاني. وتحت هذا المستوى، سيكون من المهم مراقبة مستوى 1.2800، والذي يمثل دعم النطاق الأفقي والمتوسط المتحرك لمدة 200 يوم.

وعلى الجانب العلوي، تقع المقاومة الأولى عند مستوى 1.2990. إذا تم تجاوز هذا المستوى، ستكون مستويات المقاومة التالية التي يجب مراقبتها هي 1.3015 والمتوسط المتحرك لمدة 20 يومًا عند 1.3055.

الفضة تتراجع إلى ما دون 33.60 دولار بسبب قوة الدولار

تم تداول الفضة حول 33.60 دولار يوم الاثنين، بانخفاض بنسبة 0.3% عن يوم الجمعة، تحت ضغط قوة الدولار وارتفاع عوائد سندات الخزانة وسط بيانات اقتصادية أمريكية مرنة، مما خفف من التوقعات بتخفيضات قوية في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. بالإضافة إلى ذلك، دعم الفوز المحتمل لترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدولار والعوائد بسبب سياساته التضخمية.

ويترقب المستثمرون أيضًا انعقاد المؤتمر الوطني لنواب الشعب الصيني في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر/تشرين الثاني، حيث من المتوقع أن تصدر إعلانات السياسة المالية. أظهرت البيانات الأخيرة انخفاض الأرباح الصناعية في الصين بأسرع وتيرة لها منذ الوباء، مما يسلط الضوء على ضعف الطلب ويؤثر على التوقعات بالنسبة للمعادن.

ارتفعت الفضة مؤخرًا على خلفية الأخبار الإيجابية الواردة من الصين وتقترب من مستويات التصحيح الحرجة. يوم الجمعة، أغلقت يوم الجمعة في المنطقة الخضراء عند 33.00، وهو مستوى تصحيح 0.38، والذي يعمل الآن كدعم رئيسي. إذا انخفض السعر إلى ما دون هذا المستوى، فإن مستويات الدعم التالية هي مستوى تصحيح 0.5 عند 32.50 والدعم الأفقي عند 32.00.

أما إذا استمر الزخم الصعودي، تبدأ المقاومة عند مستوى الامتداد 0.5 للنطاق الأفقي عند 34.00، يليه مستوى التصحيح 0.618 عند 34.90، وأخيرًا، خط الاتجاه عند 35.30 كمستوى مقاومة ثالث.