توصلت ألمانيا إلى اتفاق جديد يسمح بإعفاء الإنفاق الدفاعي من قواعد الديون الصارمة في البلاد، والمعروفة باسم ”فرملة الديون“، بموجب شروط محددة.
بموجب هذا الاتفاق، لن يتم احتساب نفقات الدفاع التي تتجاوز 1% من الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا ضمن حدود الاقتراض الإجمالية للحكومة. وتقليدياً، فإن كبح الديون يضع حداً أقصى للاقتراض عند 0.35% من الناتج المحلي الإجمالي للحفاظ على الانضباط المالي، ولكن هذا الإجراء يهدف إلى توفير مرونة أكبر لميزانيات الدفاع مع تزايد المخاوف الأمنية.
كما يوسع الاتفاق تعريف الإنفاق الدفاعي، مما يمكّن الحكومة من تخصيص المزيد من الموارد للأمن القومي والمبادرات العسكرية دون انتهاك القيود المالية. ويعكس هذا التغيير التزام ألمانيا بتعزيز قدراتها العسكرية، لا سيما استجابة للتوترات الجيوسياسية المتزايدة.
في حين أنه من المتوقع أن تلقى هذه الخطوة دعمًا لتعزيز الدفاع الوطني، إلا أنها قد تواجه أيضًا تدقيقًا بشأن تأثيرها المالي على المدى الطويل. وسيحتاج صانعو السياسات إلى الموازنة بين الاستثمارات الأمنية والمخاوف بشأن الدين الحكومي واستدامة الميزانية في السنوات المقبلة.
ارتفع الدولار الأمريكي في الوقت الذي تترقب فيه الأسواق تفاصيل الرسوم الجمركية الجديدة من البيت الأبيض، مما أدى إلى تقلبات في العملات والسلع.
التفاصيلأنهى الدولار الأمريكي الأسبوع على ارتفاع، مدعومًا بمراجعة الاحتياطي الفيدرالي لتوقعات التضخم بالزيادة. ومع ذلك، شهد يوم الخميس تراجعًا طفيفًا حيث أثرت المخاوف بشأن النمو الاقتصادي والتعريفات المقترحة من الرئيس ترامب على المعنويات.
التفاصيل تذبذب الأسواق مع تصاعد التوترات التجارية العالمية (03.28.2025)اتسمت الأسواق المالية بالحذر يوم الجمعة مع تصاعد التوترات التجارية العالمية في أعقاب إعلان الإدارة الأمريكية عن فرض رسوم جمركية جديدة شاملة على السيارات المستوردة.
التفاصيلثم انضم إلى قناتنا على تيليجرام واشترك في النشرة الإخبارية لإشارات التداول مجانًا!
انضم إلينا على تيليجرام!