قرارات أسعار الفائدة، وبيانات مؤشر أسعار المستهلكين، ومحركات السوق (14-18 أكتوبر)

احصل على رؤى حول الأحداث الرئيسية التي شهدها هذا الأسبوع، بما في ذلك تخفيضات أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي النيوزيلندي، وتوقعات البنك المركزي الأوروبي، وبيانات مؤشر أسعار المستهلكين، ومطالبات البطالة.

الأحداث والتوقعات القادمة

الذهب والفضة 

أغلق الذهب الأسبوع الماضي على ارتفاع إيجابي. وعلى الرغم من ارتفاع مؤشر الدولار، إلا أن زيادة المخاطر الجيوسياسية عززت من ارتفاع المعدن الأصفر. على النقيض من ذلك، أنهت الفضة الأسبوع بتراجع، مما يمثل خروجًا عن اتجاهات الأسابيع الأربعة الماضية.

مؤشر الدولار 

واصل مؤشر الدولار الأمريكي اتجاهه الصعودي هذا الأسبوع، مدعومًا ببيانات التضخم المرتفعة والمخاوف بشأن استمرار ارتفاع الأسعار. وقد عزز مؤشر أسعار المستهلك القوي، مدفوعًا بارتفاع تكاليف النقل والإسكان، التوقعات باستمرار ارتفاع أسعار الفائدة. وفي الوقت نفسه، أضافت تعليقات رئيس الاحتياطي الفدرالي في أتلانتا التي تشير إلى احتمال توقف مؤقت في زيادة أسعار الفائدة إلى تقلبات السوق. كما قدمت التوترات الجيوسياسية المتصاعدة بين إسرائيل وإيران الدعم للدولار الأمريكي.

سوق الفوركس 

شهد زوج اليورو/الدولار الأمريكي حركة تصحيحية على مدار الأسبوع الماضي، متأثرًا إلى حد كبير بقوة الدولار الأمريكي وتصاعد التوترات الجيوسياسية. من المتوقع أن يكون الأسبوع المقبل متقلبًا بسبب صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين وقرارات أسعار الفائدة. ومن المتوقع أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع المقبل.

وأغلق الجنيه الإسترليني الأسبوع على انخفاض. وقد حافظت بيانات النمو، التي جاءت متوافقة مع التوقعات، على التوقعات المتزايدة لخفض أسعار الفائدة التي ظهرت الأسبوع الماضي.

وفي أعقاب قرار البنك المركزي النيوزيلندي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس كما كان متوقعًا، أغلق زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي الأسبوع على انخفاض متأثرًا بقوة الدولار.

أغلق الدولار الكندي الأسبوع عند أدنى مستوى له منذ أغسطس/آب. على الرغم من الانخفاض الطفيف في التوقعات بخفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في أعقاب تقرير التوظيف الذي فاق التوقعات، شهد زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي ارتفاعًا بنحو 200 نقطة هذا الأسبوع.

سوق الأسهم 

أغلقت المؤشرات الأسبوع الماضي عند مستويات قياسية. فقد شهد مؤشر داو جونز ارتفاعًا أسبوعيًا بنسبة 1.44%، بينما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.22%، مسجلاً مستويات قياسية جديدة. وعلى الرغم من أن مؤشر ناسداك لم يصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق، إلا أنه حقق مكاسب بنسبة 1.5%. وقاد قطاعا البنوك والتكنولوجيا الحركة الصعودية.

وعلى أساس كل سهم على حدة، برز سهم NVIDIA بمكاسب أسبوعية مثيرة للإعجاب بنسبة 8%. وتبعها سهم أمازون بزيادة بنسبة 1.5%، بينما سجل سهم سيسكو ارتفاعًا بنسبة 3%، ليصاحب سهم NVIDIA في الصدارة.

على الجانب السلبي، كان انخفاض سهم Tesla بنسبة 12% أحد أبرز التغيرات التي شهدها الأسبوع. بالإضافة إلى ذلك، جذب انخفاض جوجل بنسبة 3% اهتمامًا كبيرًا أيضًا.