ومن المتوقع أن يشهد الأسبوع المقبل ترقبًا كبيرًا لقرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة الأسبوع المقبل، حيث يتوقع 57% من السوق خفضًا بمقدار 25 نقطة أساس.
في الأسبوع المقبل، سيحظى قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة في الولايات المتحدة بمتابعة عن كثب من قبل السوق بأكمله. في حين أن التوقعات العامة تشير إلى خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس مع احتمال بنسبة 57%، إلا أن بيانات مؤشر أسعار المنتجين والبطالة الأخيرة، بالإضافة إلى إشارات ضعف سوق العمل، أثارت تساؤلات حول ما إذا كان من الممكن زيادة الخفض إلى 50 نقطة أساس. كما ستوفر بيانات مبيعات التجزئة أيضًا دليلًا حول قرار سعر الفائدة القادم، حيث ستكون بمثابة مؤشر رئيسي قبل إعلان الاحتياطي الفيدرالي.
ومن المقرر أن تصدر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين يوم الأربعاء، يليها قرار بنك إنجلترا بشأن سعر الفائدة يوم الخميس. وعلى الرغم من عدم توقع أي خفض لسعر الفائدة من بنك إنجلترا، إلا أن بيانات الأجور والنمو الأخيرة في الساعة التي لم تلب التوقعات قد أدخلت بعض الشكوك في السوق. على الرغم من ذلك، قدمت المؤشرات الرئيسية إشارات إيجابية للاقتصاد، مما أبقى التوقعات مستقرة. ستكون بيانات مؤشر أسعار المستهلكين القادمة هي المؤشر الأخير المهم الذي يمكن أن يؤثر على التوقعات قبل قرار سعر الفائدة.
بعد قرار خفض أسعار الفائدة الأسبوع الماضي، ستصدر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين هذا الأسبوع في أوروبا. ونظرًا لأن البنك المركزي الأوروبي لم يُقدم أي تلميحات حول خفض أسعار الفائدة في المستقبل عقب اجتماعه، ستكون هذه البيانات مؤشرًا مهمًا للسوق لتقدير توقيت وحجم الخفض المحتمل التالي لأسعار الفائدة.
وفي أعقاب بيانات الناتج المحلي الإجمالي المُخيبة للآمال التي صدرت الأسبوع الماضي، من المقرر أن يصدر قرار سعر الفائدة في اليابان هذا الأسبوع. وعلى الرغم من أن أرقام الناتج المحلي الإجمالي الضعيفة قد تشير إلى توقف مؤقت، إلا أن ارتفاع تكاليف الواردات من المرجح أن يدفع التضخم إلى الارتفاع، وهو شعور يشاركه العديد من أعضاء مجلس إدارة بنك اليابان. وبالنظر إلى تعليقاتهم السابقة بشأن استمرار رفع أسعار الفائدة، قد يتسبب الإعلان في تقلبات السوق.
تتصارع الأسواق العالمية مع المخاطر السياسية والاقتصادية المتزايدة، في الوقت الذي يعاني فيه اليورو من عدم الاستقرار في منطقة اليورو.
التفاصيل الأسواق العالمية تحت الضغط: اتجاهات العملات والسلع (12.03.2024)تسلط تحركات السوق الأخيرة الضوء على تأثير التوترات الجيوسياسية وسياسات البنوك المركزية والتوقعات الاقتصادية. فقد انخفضت أسعار الذهب والفضة بسبب ارتفاع الدولار الأمريكي الذي خفف من حدته تهديدات الرئيس المنتخب ترامب بفرض رسوم جمركية على دول البريكس التي تدرس بدائل للدولار.
التفاصيل قطاع التصنيع الأمريكي يظهر علامات على الاستقرار (12.03.2024)في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، أظهر قطاع التصنيع الأمريكي علامات على الاقتراب من الاستقرار.
التفاصيلثم انضم إلى قناتنا على تيليجرام واشترك في النشرة الإخبارية لإشارات التداول مجانًا!
انضم إلينا على تيليجرام!