افتح حساب

تحول الأسواق مع انتهاء ارتفاع الدولار، وارتفاع العملات (2 - 6 ديسمبر 2024)

هذا الأسبوع، تفاعلت الأسواق مع البيانات الاقتصادية والتحولات في السياسات، حيث أنهى مؤشر الدولار ارتفاعًا استمر تسعة أسابيع. وارتفعت العملات الرئيسية مقابل الدولار، مدفوعة بديناميكيات التضخم وإشارات البنوك المركزية. في حين تراجعت السلع مثل الذهب والفضة بسبب تراجع المخاطر الجيوسياسية، في حين شهدت عوائد سندات الخزانة الأمريكية والأسهم أداءً متباينًا وسط اتجاهات اقتصادية متباينة.

النقاط الرئيسية

  • العملات: أنهى مؤشر الدولار الأسبوع على انخفاض، مسجلاً أول إغلاق سلبي له في تسعة أسابيع، مدفوعًا بتدفقات البيانات الإيجابية وتعيين الرئيس المنتخب ترامب لبيسنت، مما أدى إلى تراجعه. واستفاد اليورو، على الرغم من بيانات التضخم الألمانية الضعيفة وارتفاع توقعات خفض أسعار الفائدة، من تصريحات شنابل المتشددة وضعف الدولار، ليغلق الأسبوع على ارتفاع. وبالمثل، ارتفع الجنيه الإسترليني حيث خففت توقعات السوق بخفض أسعار الفائدة بسبب ارتفاع التضخم، مما أدى إلى إغلاق زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي الأسبوع على ارتفاع. أما في اليابان، فقد عزز معدل التضخم في طوكيو الذي جاء أعلى من 2% من التوقعات برفع أسعار الفائدة، مما أدى إلى ارتفاع قيمة الين الياباني بنحو 3% مقابل الدولار الأمريكي بنهاية الأسبوع.
  • السلع الأساسية: أظهر الذهب والفضة أداءً مماثلاً، حيث أنهى كلاهما الأسبوع على انخفاض بسبب تراجع المخاطر الجيوسياسية وضعف الدولار. ونتيجة لذلك، أنهى الذهب أول شهر سلبي له منذ يونيو.
  • الدخل الثابت: أنهت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين وعشر سنوات الأسبوع على انخفاض. وانخفض عائد العشر سنوات إلى حوالي 4.21%، في حين اختبر عائد السنتين مستوى 4.20%.

الاقتصاد الكلي

ثقة المستهلك في البنك المركزي الأمريكي (نوفمبر):

ارتفع مؤشر كونفرنس بورد لثقة المستهلك إلى 111.7 في شهر نوفمبر، بزيادة 2.1 نقطة عن شهر أكتوبر. وارتفع مؤشر الوضع الحالي إلى 140.9 (+4.8)، في حين ارتفع مؤشر التوقعات إلى 92.3 (+0.4)، ليظل أعلى بكثير من عتبة 80 التي تشير إلى خطر الركود.

مبيعات المنازل الجديدة (أكتوبر):

وانخفضت المبيعات بنسبة 17.3% على أساس شهري إلى 610,000 منزل، وهو ما يمثل أكبر انخفاض منذ عام 2013 بسبب الأعاصير ومشكلات القدرة على تحمل التكاليف. ارتفع متوسط سعر المنزل إلى 437,300 دولار أمريكي، في حين ارتفع المخزون إلى 9.5 شهرًا.

قرار بنك الاحتياطي النيوزيلندي بشأن سعر الفائدة:

خفض بنك الاحتياطي النيوزيلندي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى 4.25%، وهو ثالث خفض على التوالي، مع تباطؤ التضخم إلى 2.2%. وقد أدى ضعف النشاط الاقتصادي وضعف نمو التوظيف إلى زيادة التوقعات بمزيد من التيسير.

طلبيات السلع المعمرة (أكتوبر):

وارتفعت الطلبيات الجديدة بنسبة 0.2% على أساس شهري لتصل إلى 286.6 مليار دولار، مدفوعة بزيادة بنسبة 0.5% في قطاع النقل. انخفض الاستثمار التجاري بنسبة 0.2%، بعد ارتفاعه بنسبة 0.3% في سبتمبر.

الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي (الربع الثالث):

نما الاقتصاد بنسبة 2.8% على أساس سنوي، دون تغيير عن التقديرات الأولية. وارتفع الإنفاق الشخصي بنسبة 3.5%، وزاد الاستثمار الثابت بنسبة 1.7%. أثر صافي التجارة سلبًا على النمو بنسبة 0.57 نقطة مئوية.

مطالبات البطالة (23 نوفمبر):

واستقرت المطالبات الأولية عند 213,000، وبلغ المتوسط المتحرك لمدة 4 أسابيع 217,000. ارتفعت المطالبات المستمرة إلى 1.907 مليون، وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر 2021.

مؤشر مديري المشتريات في شيكاغو (نوفمبر):

انخفض المؤشر إلى 40.2، مما يشير إلى انكماش للشهر الثاني عشر على التوالي. تباطأ الإنتاج والتوظيف، في حين ارتفعت الطلبيات الجديدة بشكل طفيف فوق المتوسط منذ بداية العام.

مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية (أكتوبر):

وارتفع نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية بنسبة 2.8% على أساس سنوي، وهي أكبر زيادة في ستة أشهر، وهو ما يتوافق مع توقعات السوق.

مؤشر أسعار المستهلك الألماني (نوفمبر):

ارتفع التضخم السنوي إلى 2.2%، وهو أعلى مستوى له في أربعة أشهر، مع وصول التضخم الأساسي إلى 3%.

مؤشر أسعار المستهلكين في منطقة اليورو (نوفمبر):

ارتفع معدل التضخم إلى 2.3% حيث أدى انخفاض أسعار الطاقة الأقل إلى تخفيف المقارنة السنوية. واستقر التضخم الأساسي عند 2.7%.

العملات

  • مؤشر الدولار: أنهى المؤشر ارتفاعًا استمر تسعة أسابيع، مدفوعًا بتعيين ترامب لسكوت بيسنت وزيرًا للخزانة، مما يشير إلى الاستقرار وتهدئة المخاوف بشأن السياسة الصارمة. كما ضغطت بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي ومحضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي يدعم التخفيضات التدريجية في أسعار الفائدة على المؤشر.
  • زوج اليورو/الدولار الأمريكي: ارتفع بمقدار 150 نقطة مستفيدًا من تصريحات شنابل المتشددة وتصريحات شنابل المتشددة وضعف مؤشر الدولار على حساب بيانات التضخم الألمانية الضعيفة.
  • الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي: ارتفع بسبب تراجع توقعات خفض بنك إنجلترا لسعر الفائدة بعد ارتفاع التضخم في المملكة المتحدة إلى 2.3% في أكتوبر/تشرين الأول، بالإضافة إلى تراجع الدولار.
  • الين الياباني: أدى ارتفاع معدل التضخم في طوكيو فوق 2% إلى زيادة التوقعات برفع بنك اليابان لسعر الفائدة في ديسمبر/كانون الأول، مما أدى إلى ارتفاع الين بنسبة 3% هذا الأسبوع.
  • الدولار النيوزيلندي: ارتفع على الرغم من خفض بنك الاحتياطي النيوزيلندي لسعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، مدعومًا بثقة المستهلكين القوية وضعف الدولار الأمريكي. وأضافت تهديدات الرسوم الجمركية من ترامب ضغطًا طفيفًا.
  • الدولار الكندي: انخفض إلى أدنى مستوياته في منتصف عام 2024 بعد أن أعاد ترامب التأكيد على رفع الرسوم الجمركية على الصادرات الكندية، في حين أن بيانات التضخم المرنة حدت من الخسائر.
  • الدولار الأمريكي: ارتفع فوق مستوى 0.65 دولار، مدعومًا بموقف بنك الاحتياطي الأسترالي المتشدد بشأن التضخم وضعف الدولار الأمريكي.

السلع الأساسية

  • الذهب والفضة: أنهى كلاهما تداولات الأسبوع على انخفاض، حيث أثرت التوترات الجيوسياسية وتراجع الطلب على الملاذ الآمن على الأسعار. وأدت المخاوف بشأن ضعف الطلب الصيني إلى زيادة الضغط على الفضة.

الأصول

  • المؤشرات: كما ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.7%، وارتفع مؤشر Dow Jones بنسبة 1%، وارتفع مؤشر Nasdaq بنسبة 0.2%.
  • المتراجعون: Nvidia (-8%) وGoogle (-4.5%) وTesla (-3.5%) أثرت على أسهم شركات التكنولوجيا.
  • الأفضل أداء: وحققت كل من مايكروسوفت (+1.4%) وMeta (+1%) وApple (+3%) وAmazon (+1.3%) مكاسب.
كن عضوًا في مجتمعنا!

ثم انضم إلى قناتنا على تيليجرام واشترك في النشرة الإخبارية لإشارات التداول مجانًا!

انضم إلينا على تيليجرام!