ارتفع الدولار الأمريكي هذا الأسبوع، مدعومًا بالرسوم الجمركية الجديدة وبيانات الوظائف المرنة. تراجع اليورو إلى ما دون 1.17 دولار مع تعثر المحادثات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وتراجع الين بعد إعلان ترامب عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السلع اليابانية. وانخفض الجنيه الإسترليني إلى 1.35 دولار بعد بيانات الناتج المحلي الإجمالي الضعيفة في المملكة المتحدة، مما زاد من التوقعات بخفض آخر لأسعار الفائدة من قبل بنك إنجلترا.
الذهب يستقر عند 3,350 دولارًا مع توجه المستثمرين نحو أصول الملاذ الآمن بعد تهديدات ترامب الجديدة بفرض رسوم جمركية ودعوته إلى خفض حاد في معدلات الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. وارتفعت الفضة إلى 38 دولارًا مدفوعة بالمخاوف التجارية، رغم أن المكاسب كانت محدودة بفعل قوة الدولار الأمريكي. أما خام برنت فارتفع بفضل تحسن الطلب وزيادة الصادرات السعودية، مع بقاء مخاوف فائض الإمداد قائمة.
الدخل الثابت: ارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 4.41% بعد إعلان الرسوم الجديدة، كما صعد العائد الياباني إلى 1.52% في ظل تصاعد التوترات بين طوكيو وواشنطن. في المقابل، ارتفع العائد الألماني إلى 2.68% متأثرًا بمخاطر الرسوم في الاتحاد الأوروبي وخطط الإنفاق الحكومي القياسية.
أبقى بنك الاحتياطي الأسترالي سعر الفائدة دون تغيير عند 3.85%، مخالفًا التوقعات التي رجحت خفضًا بـ25 نقطة أساس. وصوّت 6 أعضاء لصالح القرار مقابل 3 ضده. وأشار البنك إلى توازن مخاطر التضخم وقوة سوق العمل، لكنه ظل حذرًا بسبب عدم اليقين في العرض والطلب، مشددًا على أنه سيتحرك إذا أثرت التطورات العالمية على الاقتصاد المحلي.
ثبت بنك الاحتياطي النيوزيلندي سعر الفائدة عند 3.25%، وهو أدنى مستوى منذ أغسطس 2022. وأرجع القرار إلى وجود مخاطر تضخم قصيرة الأجل وعدم اليقين، مع ترقب مزيد من البيانات. وبلغ التضخم 2.5% في الربع الأول، ضمن النطاق المستهدف (1%–3%)، لكن من المتوقع أن يرتفع قليلًا قبل أن يعود للانخفاض. وانكمش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.7% في الربع الأول، لكنه جاء أفضل من المتوقع.
تباطأ التضخم في ألمانيا إلى 2% في يونيو، وهو أدنى مستوى خلال 8 أشهر، متوافقًا مع التقديرات الأولية. وتراجعت أسعار الطاقة بنسبة 3.5%، مدفوعة بانخفاض أسعار الوقود (-4.6%) والطاقة المنزلية (-2.8%). وتباطأ تضخم الغذاء إلى 2% (من 2.8%)، بينما ارتفعت أسعار الخدمات بنسبة 3.3%، مدفوعة بخدمات النقل (+11.4%) والتأمين (+8.1%).
انخفضت الطلبات الأولية لإعانة البطالة بمقدار 5,000 إلى 227,000 في أوائل يوليو، وهو أدنى مستوى منذ 7 أسابيع. وارتفعت الطلبات المستمرة بمقدار 10,000 إلى 1.965 مليون، وهو أعلى مستوى منذ 2021، ما يشير إلى تباطؤ التوظيف. وانخفضت طلبات موظفي الحكومة الفيدرالية إلى 438، وهو أدنى مستوى منذ ديسمبر 2024.
نما اقتصاد المملكة المتحدة بنسبة 0.7% في الربع الأول من 2025، متماشيًا مع التقديرات السابقة، محققًا أقوى نمو منذ عام. وارتفعت الخدمات بنسبة 0.7% بقيادة خدمات الدعم الإداري (3.7%) وتجارة التجزئة (1.6%). وصعد الإنتاج الصناعي بنسبة 1.3%، مدفوعًا بمعدات النقل (+2.8%). وزاد الاستثمار التجاري بنسبة 3.9%، والصادرات بنسبة 3.3%. كما ارتفع الاستهلاك المنزلي بنسبة 0.4%، بينما انخفض الإنفاق العام بنسبة 0.4%. وبلغ النمو السنوي للناتج المحلي 1.3%.
مؤشر الدولار الأمريكي يتجه لإنهاء الأسبوع قرب مستوى 98، مرتفعًا بنسبة تقارب 1%، بدعم من التوترات التجارية الجديدة. وأعلن ترامب فرض رسوم بنسبة 35% على واردات كندا، مع خطط لرسوم تتراوح بين 15% و20% على دول أخرى منها اليابان والاتحاد الأوروبي، إلى جانب رسوم بنسبة 50% على النحاس والسلع البرازيلية. ورفض رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، غولسبي، فكرة خفض الفائدة لإدارة الدين، مؤكدًا أن مهمة الفيدرالي تركز على التضخم.
اليورو انخفض إلى ما دون 1.17 بسبب تعثر المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة، ومع ذلك لا يزال مرتفعًا بنحو 13% منذ بداية العام. ومن المتوقع أن يُبقي البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة ثابتة، مع احتمال خفض جديد لاحقًا هذا العام.
الين الياباني تراجع إلى أدنى مستوى في 3 أسابيع بعد إعلان ترامب فرض رسوم بنسبة 25% على السلع اليابانية. وحذر مركز أبحاث ياباني من أن تلك الرسوم قد تؤدي إلى خفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.8% في 2025.
الجنيه الإسترليني انخفض إلى 1.35 بعد انكماش الاقتصاد البريطاني للشهر الثاني على التوالي في مايو. ورغم توقيع اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة، تزايدت المخاوف من الركود، مما يعزز التوقعات بخفض جديد في أسعار الفائدة من بنك إنجلترا في أغسطس.
ارتفع الذهب إلى 3,350 دولارًا هذا الأسبوع بدعم من الطلب على الملاذات الآمنة بعد إعلان ترامب عن رسوم شاملة، إلى جانب دعوته لخفض الفائدة بـ300 نقطة أساس، ما أثار مخاوف التضخم. ورغم انخفاض طلبات إعانة البطالة، مما يعكس قوة سوق العمل، لا تزال الأسواق تتوقع خفضين للفائدة هذا العام.
قفزت الفضة فوق 38 دولارًا، وهو أعلى مستوى في 13 عامًا، مدفوعة بالتوترات التجارية والرسوم المفروضة على المعادن، بما في ذلك النحاس.
ارتفع خام برنت مدفوعًا بطلب قوي خلال الصيف وشحنات سعودية قياسية إلى الصين. لكن المخاوف من فائض المعروض مستمرة، حيث رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعات الإمداد، ويدرس تحالف أوبك+ زيادة الإنتاج. على المدى الطويل، خفضت أوبك توقعاتها للطلب وسط تباطؤ النمو الصيني وتهديدات ترامب بفرض عقوبات جديدة على روسيا.
تراجعت الأسهم الأمريكية بفعل مخاوف الرسوم الجمركية. وانخفض مؤشر داو جونز بنسبة 1%، وستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.4%، في حين ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.1% بفضل قوة أسهم التكنولوجيا. وارتفعت أسهم Nvidia بنسبة 5%، وجوجل بنسبة 1%، بينما تراجعت تسلا بنسبة 2.5%.
يترقب المتداولون محادثات ترامب-بوتين، وبيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي، وإشارات البنوك المركزية، حيث تشهد العملات الرئيسية والذهب والفضة تحركات محسوبة.
التفاصيل Peace Prospects and Fed Policy Keep Markets Steady (08.11.2025)The euro rose to 1.1660 on optimism over potential Ukraine-Russia peace talks, while the yen held steady as the Bank of Japan signaled room for further hikes. Gold slipped on easing geopolitical tensions, though trade concerns and Fed cut expectations capped losses.
U.S. 10-year Treasury yields rose for a fourth consecutive session to 4.27% on Friday, rebounding from a three-month low. The move followed weak U.S. data, newly announced gold tariffs, and President Trump’s nomination of Stephen Miran to the Fed, which fueled concerns about a politicized central bank. Waning demand at recent bond auctions and rising expectations for rate cuts also influenced markets. Investors now look ahead to next week’s CPI release for policy signals.
التفاصيلثم انضم إلى قناتنا على تيليجرام واشترك في النشرة الإخبارية لإشارات التداول مجانًا!
انضم إلينا على تيليجرام!