سياسة الاحتياطي الفدرالي والتوترات العالمية تدفع معنويات السوق عبر الأزواج الرئيسية (10.21.2024)

يستقر زوج اليورو/الدولار الأمريكي بالقرب من مستوى 1.0860 حيث يترقب المتداولون قرارات السياسة الرئيسية للاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي، مع التركيز على التخفيضات المحتملة في أسعار الفائدة. 

الدولار الأمريكي/الين الياباني يرتفع نحو 149 ين في أعقاب التحذيرات من احتمال تدخل الحكومة اليابانية وسط تراجع الين. يرتفع الذهب إلى مستويات قياسية عند 2,730 دولار، مدفوعًا بتصاعد الصراعات في الشرق الأوسط والتوقعات بسياسات نقدية عالمية أكثر مرونة. يتأرجح زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي حول مستوى 1.3050، متأثرًا ببيانات التضخم البريطانية التي تغذي التوقعات بخفض بنك إنجلترا لأسعار الفائدة. وارتفع سعر الفضة إلى 34.10 دولار، مدعومًا بالأخبار الإيجابية في الصين وخفض بنك الشعب الصيني لسعر الفائدة.

زوج اليورو/الدولار الأمريكي يتوقف مؤقتًا بالقرب من 1.0860، مع ترقب تحركات سياسة الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي

لا يزال زوج اليورو/الدولار الأمريكي مستقرًا حول مستوى 1.0860 خلال ساعات التداول الآسيوية يوم الإثنين، بعد المكاسب التي حققها في الجلسة السابقة. ومع ذلك، بدأت المخاطر الهبوطية المحتملة في الظهور حيث بددت البيانات الأخيرة التكهنات بشأن خفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من قبل الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر. فوفقًا لأداة CME FedWatch، ارتفعت احتمالية خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في نوفمبر إلى 99.3%، بعد أن كانت 89.5% قبل أسبوع. وارتفعت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة بنسبة 0.4% مقارنة بالشهر السابق في سبتمبر، متجاوزةً بذلك مكاسب شهر أغسطس التي بلغت 0.1% ومتجاوزةً توقعات السوق بارتفاعها بنسبة 0.3%. وبالإضافة إلى ذلك، انخفضت طلبات إعانة البطالة الأولية بمقدار 19,000 طلب إعانة للأسبوع المنتهي في 11 أكتوبر، مسجلاً أكبر انخفاض في ثلاثة أشهر ليصل الإجمالي إلى 241,000 طلب، وهو أقل بكثير من المتوقع البالغ 260,000 طلب. يشير تحليل رابوبنك إلى أن السوق ينظر إلى التعليقات الأخيرة لمسؤولي البنك المركزي الأوروبي (ECB) على أنها إشارة إلى زيادة الثقة في توقعات التضخم في منطقة اليورو. وبالتالي، يبدو أن البنك المركزي الأوروبي يحول تركيزه نحو دعم النمو الإقليمي، مما يغذي التكهنات حول وتيرة أسرع محتملة للتخفيف، بما في ذلك احتمال خفض أكبر في أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، مما قد يؤثر على اليورو ويمارس ضغوطًا هبوطية على زوج اليورو/الدولار الأمريكي. واجه اليورو أيضًا ضغوطًا بعد قرار البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع الماضي استجابةً للانخفاض الكبير في التضخم، والذي بلغ ذروته عند 10.6% في أكتوبر 2022، ولكنه انخفض إلى 1.7% في سبتمبر/أيلول، وهو الآن أقل من هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%.

وفي الزوج، يقع مستوى الدعم الأول عند 1.0830. وإذا تم اختراق هذا المستوى، سيكون الدعم التالي الذي يجب مراقبته هو 1.0800 و 1.0770. وعلى الجانب الصعودي، تقع المقاومة الأولى عند مستوى 1.0875؛ وإذا تم تجاوز هذا المستوى، ستكون الأهداف التالية عند 1.0920 و 1.0950.

الين يرتفع نحو 149 ين مع تحذير اليابان من تدخل محتمل

ارتفع الين الياباني نحو 149 مقابل الدولار يوم الإثنين، مسجلاً ثاني يوم على التوالي من المكاسب. وجاء ذلك في أعقاب انخفاضه إلى مستوى 150 الأسبوع الماضي، مما أثار تحذيرات شفوية جديدة من الحكومة وأثار المخاوف بشأن التدخل المحتمل في العملة. وكان الين قد هبط الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى له في 11 أسبوعًا عند 150.32 مع ارتفاع الدولار بسبب البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية وتزايد التكهنات بشأن رئاسة ترامب مرة أخرى. بالإضافة إلى ذلك، أشارت البيانات الصادرة يوم الجمعة إلى تباطؤ معدلات التضخم الرئيسية والأساسية في اليابان إلى أدنى مستوياتها في خمسة أشهر عند 2.5% و2.4% على التوالي في سبتمبر/أيلول. وردًا على انخفاض الين، أكد كبير دبلوماسيي العملة اليابانية، أتسوشي ميمورا، أن الحكومة تراقب تقلبات العملة عن كثب وتعتبر التقلبات المفرطة غير مرغوب فيها. في وقت سابق من هذا العام، تدخلت السلطات في وقت سابق من هذا العام عندما انخفض الين إلى ما دون 160 مقابل الدولار، ويُنظر الآن إلى مستوى 150 على أنه عتبة حرجة.

ومن منظور فني، يقع مستوى المقاومة الأول عند 150.00. إذا تم تجاوز هذا المستوى، فإن الأهداف التالية ستكون 151.00 و151.30. وعلى الجانب السفلي، يقع الدعم المبدئي عند 148.65؛ وإذا تم اختراق هذا المستوى، فإن مستويات الدعم التالية التي يجب مراقبتها ستكون 148.00 و147.20.

الذهب يرتفع مستفيدا من تصاعد حدة النزاعات في الشرق الأوسط

ارتفع الذهب حول مستوى 2,730 دولار للأونصة يوم الاثنين، مسجلاً مستويات قياسية جديدة بسبب ارتفاع الطلب على أصول الملاذ الآمن. وينصب التركيز الآن على التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، لا سيما بعد إعلان حزب الله عن مرحلة أكثر حدة في صراعه مع إسرائيل وظهور تقارير عن ضربات إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت ومواقع إقليمية أخرى خلال عطلة نهاية الأسبوع. كما أن حالة عدم اليقين التي تحيط بالانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة تجعل من استثمارات الملاذ الآمن خيارًا استثماريًا قويًا. علاوة على ذلك، فإن التوقعات بسياسات نقدية أكثر مرونة من البنوك المركزية الكبرى تدعم أسعار الذهب. فقد قام بنك الشعب الصيني مؤخرًا بتخفيض أسعار الفائدة الرئيسية كجزء من جهوده التحفيزية، في حين خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام. ومع ذلك، فقد رفعت البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية من التوقعات باتباع نهج أقل تشاؤمًا من جانب الاحتياطي الفيدرالي.

ومن الناحية الفنية، يقع مستوى الدعم الأول عند 2,685. إذا تم اختراق هذا المستوى، فإن مستويات الدعم التالية التي يجب مراقبتها ستكون 2,640 و2,605. وفي الاتجاه الصعودي، تقع المقاومة الأولية عند 2,750؛ وإذا تم تجاوز هذا المستوى، ستكون الأهداف التالية عند 2,770 و2,800.

الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي يتذبذب حول مستوى 1.3050 حيث يؤدي انخفاض التضخم في المملكة المتحدة إلى زيادة الرهانات على خفض أسعار الفائدة

يكافح زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي للبناء على المكاسب المتواضعة التي حققها خلال اليومين الماضيين، حيث تم تداوله ضمن نطاق ضيق حول 1.3050-1.3045 خلال الجلسة الآسيوية يوم الاثنين. وتقترب الأسعار الحالية من أدنى مستوى لها في شهر واحد والذي وصل إليه يوم الخميس الماضي ويبدو أنها عرضة لتمديد الانخفاض الأخير من مستوى 1.3435، وهو أعلى مستوى منذ مارس 2022. أدى الانخفاض المفاجئ في مؤشر أسعار المستهلكين في المملكة المتحدة إلى أدنى مستوى له منذ أبريل 2021، حيث انخفض إلى ما دون المستوى المستهدف لبنك إنجلترا (2٪)، إلى زيادة التوقعات بخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع بنك إنجلترا في 7 نوفمبر. بالإضافة إلى ذلك، تقوم أسواق المال بتسعير احتمالية خفض آخر لسعر الفائدة في ديسمبر/كانون الأول، مما قد يُضعف الجنيه الإسترليني. وبالإضافة إلى الاتجاه الصعودي بشكل عام تجاه الدولار الأمريكي (USD)، فإن هذا يدعم النظرة السلبية لزوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي.

بالنسبة للجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي، يقع الدعم المبدئي عند 1.3020، يليه 1.2965 و 1.2900 أدناه. في الاتجاه الصعودي، تقع المقاومة الأولى عند 1.3070، مع وجود مستويات لاحقة عند 1.3100 و 1.3160 إذا اخترق الزوج فوق هذه المقاومة.

الفضة ترتفع إلى 34.10 دولار وسط أنباء صينية إيجابية وخفض البنك المركزي الصيني لسعر الفائدة

بدأت الفضة الأسبوع بشكل إيجابي، حيث تم تداولت عند 34.10. وقد عززت الأخبار الإيجابية من الصين وخفض سعر الفائدة من قبل البنك المركزي الصيني زخم الفضة، مما دفعها نحو مستويات مرتفعة جديدة فوق مستويات الأسبوع الماضي. وسيركز السوق اليوم على البيانات والخطابات الصادرة من الولايات المتحدة لاكتساب رؤى حول اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة القادم وتوجهات الاحتياطي الفيدرالي، والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالمعادن الصناعية والأصول غير المدرة للعائد.

من من منظور فني، يقع مستوى المقاومة الأول الذي يجب مراقبته عند 34.50. إذا اخترقت الفضة هذا المستوى، فإن مستويات المقاومة التالية التي يجب مراقبتها ستكون 34.90 و35.20 على التوالي. على الجانب السفلي، يقع مستوى الدعم الأولي عند 33.40، مع مستويات الدعم التالية عند 32.90 و 32.30.