اليورو يرتفع مع وصول الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو إلى 0.6% (06.12.2025)

اقترب اليورو من أعلى مستوى له في ثلاث سنوات بسبب تباين مسارات السياسة النقدية بين البنك المركزي الأوروبي والاحتياطي الفيدرالي، في حين ارتفع الين الياباني مع تجدد التهديدات الأمريكية بفرض رسوم جمركية.

اليورو يقترب من أعلى مستوى في 3 سنوات بفعل تباين سياسات البنك المركزي الأوروبي والاحتياطي الفيدرالي

ظل اليورو قوياً فوق 1.14 دولار، مقترباً من أعلى مستوى له في ثلاث سنوات، مع تشكيل الإشارات المتباينة من البنك المركزي الأوروبي والاحتياطي الفيدرالي للمعنويات. في حين أجرى البنك المركزي الأوروبي خفضه الثامن على التوالي لسعر الفائدة، ليصل سعر الإيداع إلى 2%، ألمح المسؤولون إلى وقفة لتقييم تأثير التعريفات الجمركية الأمريكية. في الوقت نفسه، تراجع التضخم في منطقة اليورو إلى 1.9% وارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.6% في الربع الأول، وهو الأفضل منذ أواخر عام 2022. على النقيض، عززت بيانات مؤشر أسعار المستهلك (CPI) الأمريكية الأكثر ليونة التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة بحلول سبتمبر، على الرغم من أن أسواق العمل المرنة ومخاطر التعريفات الجمركية تبقي حالة عدم اليقين مرتفعة.
توجد المقاومة عند 1.1530، بينما يقع الدعم عند 1.1460.

الين يرتفع إلى 144 بفضل استمرار الطلب

ارتفع الين إلى حوالي 144 مقابل الدولار الأمريكي مع تحول المستثمرين إلى الأصول الموثوقة في أعقاب التهديدات الأمريكية الجديدة بفرض رسوم جمركية جديدة. وكان الرئيس ترامب قد أعلن عن فرض رسوم جمركية جديدة من جانب واحد لتعزيز الصفقات التجارية، مما أدى إلى اهتزاز الأسواق العالمية. انخفضت ثقة الشركات اليابانية أكثر في الربع الثاني. على الرغم من التزامه الحذر، قال محافظ بنك اليابان” كازو أويدا“ إن رفع أسعار الفائدة لا يزال مطروحًا على الطاولة إذا اقترب التضخم من هدف 2%. 
تقع المقاومة عند 145.30، بينما يقف الدعم بالقرب من 142.50.

الذهب يقفز إلى 3,370 دولارًا بسبب التطورات في بغداد

ارتفع الذهب إلى حوالي 3,370 دولار للأونصة بسبب تصاعد التوترات الجيوسياسية وزيادة التكهنات بشأن خفض أسعار الفائدة الأمريكية. وقامت الولايات المتحدة بإجلاء موظفي سفارتها في بغداد بسبب التهديدات المرتبطة بإيران، كما زادت خطط ترامب الجديدة بشأن الرسوم الجمركية من حالة عدم اليقين. قد عززت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي التي جاءت أضعف من المتوقع الرهانات على خفض أسعار الفائدة بحلول شهر سبتمبر، مع تسعير 50 نقطة أساس لعام 2024. وينتظر المتداولون أرقام مؤشر أسعار المنتجين واجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل لمعرفة المزيد من الاتجاهات. 
تظهر المقاومة عند مستوى 3,392 دولارًا، في حين يستقر الدعم عند 3,350 دولارًا.

الخطط الجديدة لميزانية المملكة المتحدة تدفع الجنيه الإسترليني

ارتفع الجنيه الإسترليني إلى 1.353 دولار، مقتربًا من أعلى مستوى له في ثلاث سنوات، حيث أدى ضعف الدولار الأمريكي إلى رفع معنويات المخاطرة العالمية. على الصعيد المحلي، كشفت المستشارة راشيل ريفز النقاب عن خطة إنفاق متعددة السنوات بقيمة 2 تريليون جنيه إسترليني. وفي حين أنها تعزز الخدمات العامة، فإن الحيز المالي المحدود قد يستلزم زيادات ضريبية في المستقبل. وعلى الرغم من إشارات ارتفاع معدلات البطالة وتباطؤ نمو الأجور، تتوقع الأسواق أن يُبقي بنك إنجلترا على أسعار الفائدة ثابتة. كما دعمت الصفقة التجارية الأولية بين الولايات المتحدة والصين المزاج العام للسوق. 
تقع المقاومة عند مستوى 1.3600، مع وجود دعم حول مستوى 1.3425.

الفضة تتراجع إلى 36 دولارًا، والتوقعات قوية

تراجعت الفضة إلى حوالي 36 دولارًا للأوقية بعد أن بلغت أعلى مستوى لها في 13 عامًا، حيث قام المتداولون بجني الأرباح. ومع ذلك، تظل العوامل الأساسية طويلة الأجل إيجابية. يشكل الطلب الصناعي، خاصة من الطاقة الشمسية والإلكترونيات، الآن أكثر من نصف الاستهلاك العالمي. يواجه السوق عامه الخامس على التوالي من عجز العرض، على الرغم من أنه من المتوقع أن ينكمش العجز بنسبة 21% في عام 2025. كما عزز ضعف التضخم في الولايات المتحدة التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، مما يدعم المعادن الثمينة بشكل عام.
تم تحديد المقاومة عند 36.90، بينما يقع الدعم عند 35.40.