الين ينخفض والمعادن تتباين على خلفية تحولات الطلب (06.10.2025)

تحركت الأسواق بحذر يوم الثلاثاء حيث أدى تجدد التفاؤل بشأن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين والبيانات الاقتصادية الكلية المستقرة إلى تشكيل المعنويات في جميع الأصول الرئيسية.

تماسك اليورو فوق مستوى 1.14 دولار قبل تعليقات البنك المركزي الأوروبي، في حين تراجع الين مع تحسن الرغبة في المخاطرة. وانخفض الذهب إلى ما دون 3,310 دولار مع تلاشي الطلب، وظلت الفضة ثابتة بالقرب من أعلى مستوياتها في 13 عامًا. في الوقت نفسه، حوم الجنيه الإسترليني بالقرب من 1.354 دولار، مدعومًا بالعوامل الأساسية المحلية وضعف الدولار. 

اليورو يتداول فوق مستوى 1.14 دولار قبل تعليقات البنك المركزي الأوروبي

حافظ اليورو على ثباته فوق مستوى 1.14 دولار يوم الثلاثاء، مقتربًا من أعلى مستوى له في ستة أسابيع مع تحول الاهتمام إلى المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين والتصريحات المرتقبة من مسؤولي البنك المركزي الأوروبي. وركزت المحادثات رفيعة المستوى في لندن على صادرات التربة النادرة والتكنولوجيا، في حين قيمت الأسواق أيضًا خفض البنك المركزي الأوروبي الأخير لسعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس والمراجعات النزولية لتوقعات التضخم لعامي 2025 و2026. ألمح صناع السياسة إلى احتمال توقف مؤقت في المزيد من التيسير.

تظهر المقاومة عند مستوى 1.1460، بينما يقف الدعم عند مستوى 1.1380.

الين يتراجع نحو 145 بسبب الإقبال على المخاطرة

تراجع الين الياباني إلى حوالي 145 للدولار الواحد، مقتربًا من أدنى مستوى له في أسبوعين، حيث أدى تحسن المعنويات بشأن التجارة بين الولايات المتحدة والصين إلى انخفاض الطلب على الأصول الآمنة. وتركزت المحادثات في لندن على ضوابط التصدير الاستراتيجية، في حين جاء الناتج المحلي الإجمالي الياباني المعدل للربع الأول من العام مستقرًا، وهو تحسن عن التقديرات السابقة التي أشارت إلى انخفاض بنسبة 0.2%. أكد محافظ بنك اليابان أويدا على احتمال رفع سعر الفائدة إذا سمحت الظروف بذلك.

تقع المقاومة عند 144.70، ويوجد الدعم بالقرب من 142.50.

الذهب يهوي إلى 3,310 دولار بسبب ضعف الطلب

تراجعت أسعار الذهب إلى أقل من 3,310 دولار للأونصة حيث أثر التفاؤل المحيط بالمناقشات التجارية بين الولايات المتحدة والصين على الطلب على الملاذ الآمن. قد وُصفت اجتماعات لندن بأنها ”مثمرة“، مما خفف من توتر السوق. وفي الوقت نفسه، ضغطت بيانات التضخم الأمريكية القادمة ومسح بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك الذي يشير إلى تراجع مخاوف التضخم لدى المستهلكين على الذهب.

يقع الدعم عند مستوى 3,290 دولارًا، بينما تقع المقاومة عند 3,352 دولارًا.

الجنيه الإسترليني يقترب من 1.354 دولار، مدعومًا بالتوقعات البريطانية

حوم الجنيه الإسترليني حول 1.354 دولار، مدعومًا ببيانات محلية قوية وتراجع الدولار. لا يزال التركيز منصبًا على مراجعة الإنفاق في المملكة المتحدة والمحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وكلاهما قد يؤثر على معنويات السوق. وينتظر المستثمرون أيضًا أرقام التضخم الأمريكية الرئيسية للحصول على مزيد من الدلائل على مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.

توجد مقاومة عند مستوى 1.3600، مع وجود دعم حول مستوى 1.3425.

تبقى الفضة فوق 36.5 دولارًا بسبب ضيق الإمدادات

استقرت الفضة فوق مستوى 36.5 دولار للأونصة، لتقترب من أعلى مستوى لها في 13 عامًا، مدعومة بالقيود المستمرة على المعروض والطلب الصناعي القوي، لا سيما في قطاع الطاقة الشمسية. مع فقدان الذهب قوته وبيانات الصادرات الصينية التي جاءت ضعيفة، تحول المستثمرون إلى الفضة مع توخي الحذر من المخاطر على نطاق أوسع.

تقع المقاومة عند 36.90، بينما يقف الدعم عند 35.40.