افتح حساب

معنويات المستهلكين في الولايات المتحدة تتحسن بشكل حاد في شهر يونيو

أبدت الأسر الأمريكية تفاؤلا متجددا في شهر يونيو، وفقا لأحدث استطلاع لثقة المستهلكين أجرته جامعة ميشيغان. ارتفع المؤشر الرئيسي لثقة المستهلك إلى 60.5، بزيادة قدرها 8.3 نقطة عن شهر مايو. تمثل هذه القراءة أقوى قراءة منذ فبراير وتجاوزت توقعات السوق.

يعكس هذا التحسن تصورات أفضل للأوضاع المالية وآمالاً متزايدة في تحقيق الاستقرار الاقتصادي في الأشهر المقبلة.

تحسن الأوضاع والتوقعات الحالية

أظهر مكونان فرعيان رئيسيان من المسح أيضاً مكاسب قوية:

  • ارتفع مؤشر الأوضاع الاقتصادية الحالية، الذي يعكس الآراء حول الأوضاع المالية الشخصية وبيئة الأعمال، إلى 63.7 نقطة، بزيادة 4.8 نقطة عن مايو.
  • قفز مؤشر توقعات المستهلكين، الذي يستعرض التوقعات المستقبلية، إلى 58.4 نقطة، بزيادة قدرها 10.5 نقطة.

تشير هذه النتائج إلى أن المستهلكين يشعرون بثقة أكبر بشأن فرص العمل وقدرتهم على إجراء عمليات الشراء في المدى القريب.

توقعات التضخم تستمر في الانخفاض

من الإشارات الأكثر تشجيعاً في المسح كان الانخفاض الملحوظ في توقعات التضخم:

  • تراجعت توقعات التضخم على المدى القصير (سنة واحدة) إلى 5.1% من 6.6% في مايو.
  • انخفضت التوقعات على المدى الطويل (خمس سنوات) بشكل طفيف إلى 4.1%، وهو أدنى مستوى في ثلاثة أشهر.

على الرغم من أن هذه الأرقام لا تزال أعلى من المستويات التي شوهدت في وقت سابق من عام 2024، إلا أن هذا الاتجاه يشير إلى أن مخاوف التضخم بدأت في التراجع. قد يساعد اعتدال معنويات التضخم في دعم الإنفاق الاستهلاكي ويوفر بعض المرونة لصانعي السياسات عند تقييم قرارات أسعار الفائدة المستقبلية.

مخاطر التعريفات الجمركية لا تزال قائمة

على الرغم من التحول الإيجابي، لا تزال المخاطر قائمة. لا يزال المستهلكون يشيرون إلى مخاوف بشأن تأثير التعريفات الجمركية والسياسات التجارية، والتي يمكن أن تعيد إشعال الضغوط السعرية. يحذر المحللون من أن ديناميكيات التجارة الأمريكية قد تؤثر على اتجاهات التضخم في عام 2025، حتى لو استقرت المعنويات على المدى القريب.

كن عضوًا في مجتمعنا!

ثم انضم إلى قناتنا على تيليجرام واشترك في النشرة الإخبارية لإشارات التداول مجانًا!

انضم إلينا على تيليجرام!