لم يظهر الاقتصاد البريطاني أي نمو في الربع الثالث من عام 2024، حيث تم تعديل الناتج المحلي الإجمالي إلى أقل من التقديرات الأولية البالغة 0.1%. يأتي ذلك بعد توسع بنسبة 0.4% في الربع الثاني، مما يمثل تباطؤًا حادًا في النشاط الاقتصادي.
على جانب الإنتاج، شهد قطاع الخدمات، الذي يمثل جزءًا كبيرًا من اقتصاد المملكة المتحدة، ركودًا دون نمو، وهو تعديل نزولي بنسبة 0.1% عن التقديرات الأولية. كان قطاع الأنشطة المالية والتأمين أكبر عائق، حيث انكمش بنسبة 0.6%.
على جانب النفقات، كانت النتائج متباينة:
يسلط النمو الراكد في الربع الثالث الضوء على هشاشة الاقتصاد البريطاني، حيث يقابل المكاسب في قطاع البناء وإنفاق الأسر المعيشية انخفاضات في الإنتاج وإجمالي تكوين رأس المال.
يشير الافتقار إلى الزخم في قطاع الخدمات واستمرار الضعف في التصنيع وإمدادات الطاقة إلى استمرار التحديات التي تواجه الانتعاش المستدام.
انخفض اليورو إلى ما دون 1.04 دولار، مقتربًا من أدنى مستوى له في عامين، حيث أثرت سياسات البنوك المركزية المتباينة على العملة. ويتناقض الموقف الحذر للبنك المركزي الأوروبي مع توقعات البنك الاحتياطي الفيدرالي المحدودة بخفض أسعار الفائدة، مما أدى إلى تعزيز الدولار.
التفاصيل الأسواق تتنقل بين التحولات في السياسات، البيانات الاقتصادية الضعيفة والتوترات المتصاعدة (12.23.2024)انخفض اليورو إلى أدنى مستوى له منذ عام تقريبًا وسط التحديات السياسية في اقتصادات منطقة اليورو الرئيسية والبيانات الضعيفة، حتى مع إشارة البنك المركزي الأوروبي إلى سياسة حذرة.
التفاصيلثم انضم إلى قناتنا على تيليجرام واشترك في النشرة الإخبارية لإشارات التداول مجانًا!
انضم إلينا على تيليجرام!